رقصة البطريق.. صدى مونديال قطر يتردد في أولمبياد باريس 2024
عادت ذكريات كأس العالم 2022 لتلقي بظلالها على المشهد الأولمبي في باريس 2024. فبعد تأهل المنتخب الإسباني إلى نهائي الأولمبياد على حساب نظيره المغربي، تفجر بركان من المشاعر المتضاربة والتصريحات المثيرة للجدل.
الصحافة الإسبانية، وعلى رأسها صحيفة “ماركا”، لم تتردد في استحضار شبح الهزيمة المريرة أمام المغرب في مونديال قطر، مصورة الفوز الأولمبي كـ”انتقام يقدم على طبق بارد”. هذا الخطاب، الذي يتجاوز حدود المنافسة الرياضية الشريفة، أثار موجة من الردود والانتقادات.
وسط هذه الأجواء المشحونة، برزت تصرفات بعض اللاعبين الإسبان، كدييغو لوبيز وسامو أرمورديون، الذين اختاروا استفزاز المشاعر بتغريدات ورموز تعيد إلى الأذهان “رقصة البطريق” الشهيرة لأشرف حكيمي. هذه التصرفات قوبلت بردود فعل غاضبة من الجماهير المغربية على منصات التواصل الاجتماعي.
في خضم هذا السجال، تبقى الحقيقة الرياضية هي الأهم: منتخبان قويان تنافسا بشرف على أرض الملعب، وفي النهاية، ابتسم الحظ لأحدهما.
قد يهمك أيضا: