في عالم كرة القدم، نادرًا ما تتحول المنافسة إلى صداقة خالدة، لكن علاقة مارسيلو وكريستيانو رونالدو شكلت استثناءً رائعًا، إذ بدأت بعداء قصير وانتهت بتحالف صنع التاريخ.
من مواجهة شرسة إلى احترام متبادل
كانت البداية في مباراة ودية بين البرازيل والبرتغال عام 2008، حين أوقف مارسيلو رونالدو بتدخل قوي أثار توترًا بينهما. تلك اللقطة كانت الشرارة الأولى لعلاقة بدأت بالحدة وانتهت بالانسجام الكامل داخل الملعب.
شراكة لا تُنسى في ريال مدريد
مع انتقال رونالدو إلى ريال مدريد في 2009، أصبح الثنائي قوة ضاربة على الجهة اليسرى. تبادلا التمريرات والأهداف بتناغم مذهل جعل منهما أحد أبرز الثنائيات في تاريخ النادي.
إنجازات خالدة وود لا ينتهي
حقق مارسيلو مع النادي الملكي 25 لقبًا منذ انضمامه عام 2007 حتى رحيله في 2022. لم يكن ظهيرًا تقليديًا، بل لاعبًا هجوميًا يعيد تعريف مركزه كل مباراة. وبعد رحيل رونالدو في 2018، اعترف مارسيلو بأن غيابه ترك فراغًا كبيرًا داخل الفريق وخارجه.
علاقة مارسيلو ورونالدو تجسد أن الروابط الحقيقية في كرة القدم لا تصنعها الأهداف فقط، بل تُبنى على الاحترام، الثقة، والذكريات التي لا تُنسى.
قد يهمك أيضا:
