شدّد لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، على أن المشهد العالمي قبل كأس العالم 2026 لا يسمح باعتبار أي منتخب مرشحًا أوحد، رغم التطور الكبير الذي يظهره “لا روخا” في التصفيات.
وأكد أن البطولة دائمًا تفرض واقعًا مختلفًا، إذ يصبح الفارق بين الفوز والخسارة ضئيلاً، وهذا ما يجعل المنافسة مفتوحة أمام الجميع.

تصريحات واقعية قبل مواجهة تركيا

وفي حديثه الذي نقلته صحيفة “آس” خلال المؤتمر الصحافي قبل مواجهة تركيا، أوضح دي لا فوينتي أن النجاح يبدأ من الانضمام إلى قائمة المرشحين. ومع ذلك، يرى أن الحسم لا يُمنح لأي فريق مسبقًا، لأن المستوى العالي بين الكبار يجعل كل التفاصيل مؤثرة. كما أشار إلى أن إسبانيا باتت ضمن أبرز المنافسين بفضل العمل المستمر داخل الأندية والاتحاد.

عمل منهجي ورؤية واضحة

وأضاف المدرب أن الطفرة الحالية ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة الالتزام بفلسفة تدريبية واضحة وتعاون مشترك بين جميع الأطراف.
وبيّن أن تشبيه المنتخب بالبرازيل في فتراتها الذهبية يعكس قوة المشروع الإسباني، لكنه شدد على أن الاستمرارية تحتاج إلى تركيز عالٍ وتطوير دائم.

قيادة تحمل مسؤولية خاصة

وتحدّث دي لا فوينتي عن شعوره تجاه منصبه، موضحًا أن قيادة المنتخب شرف كبير.
وأشار إلى أنه لا يسعى ليُنظر إليه كأفضل مدرب، بل يسعى فقط لتقديم أفضل نسخة ممكنة من الفريق داخل الملعب. واعتبر أن الطموح الحقيقي هو بناء منتخب يليق بتاريخ البلاد ويكون قادرًا على المنافسة في كل بطولة.

هدف يتجاوز مجرد التأهل

واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما وصلت إليه إسبانيا اليوم هو ثمرة رؤية وتخطيط مستمرين.
وقال إن الهدف الأساسي لا يقتصر على التأهل لكأس العالم، بل المنافسة بقوة على اللقب، مع السعي لبلوغ أعلى مستوى في كل مرحلة من مراحل الإعداد.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *