فتح الجناح الإسباني جيرارد ديولوفيو قلبه في حديثٍ مؤثر لصحيفة ذا غارديان البريطانية، كاشفًا عن معاناته الطويلة مع الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لما يقارب ثلاثة أعوام، معتبرًا تجربته من “أصعب عمليات التعافي في تاريخ كرة القدم”.
إصابة أنهت مسيرته مؤقتًا
وأوضح نجم أودينيزي السابق أن شهر يناير المقبل سيصادف مرور ثلاث سنوات على إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي وتمزق في الغضروف الداخلي للركبة اليمنى، وهي إصابة لم يتمكن من التعافي منها حتى الآن.
ديولوفيو: أؤمن بقدرتي على العودة
قال ديولوفيو: “إذا نجحت في العودة، فسيكون ذلك بعد أكثر من ألف يوم من الغياب. أعتني بنفسي جيدًا، وأؤمن بقدرتي على العودة. إن كان أحد يستطيع فعلها، فهو أنا”، في إشارة إلى تصميمه على استئناف مسيرته رغم الصعوبات.
مضاعفات خطيرة بعد الجراحة
وأشار اللاعب إلى أن رحلة التعافي تعقّدت بشدة بعد الجراحة بسبب التهاب أصاب الغضروف، ما فاقم حالته. وأضاف: “ليست إصابة عادية، وعندما أتقدّم في العمر قد تكون ركبتي مدمّرة بالكامل، لأن العدوى سبّبت تدهورًا كبيرًا في حالتها.”
قد يهمك أيضا:
