كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
يعتقد سائق الفورمولا 1 السابق، دايفيد كولتارد، أن لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، قد شعر بالإحباط بعد تفوق زميله في الفريق، جورج راسل، عليه في سباق جائزة بلجيكا الكبرى. وكان راسل قد فاز بالسباق بعد استراتيجيته التي اعتمدت على توقف واحد لتغيير الإطارات، بينما قام هاميلتون بتوقفين. ولكن بعد انتهاء السباق، تبين أن سيارة راسل كانت أقل من الوزن المطلوب قانونيًا، مما أدى إلى إقصائه واعتبار هاميلتون هو الفائز بالسباق.
وفي تعليقه على الوضع، قال كولتارد: “لم يكن كل شيء على ما يرام مع لويس بعد السباق. قبل أن نكتشف أن جورج كان يعاني من نقص الوزن في سبارته، يمكنك أن تقول إن لويس لم يكن سعيدًا حقًا لأن زميله في الفريق تفوق عليه استراتيجيًا. لا أعلم إن كان هناك اتفاق ما بينهما على أنهما سيعملان لصالح الفريق، لكن لويس لم يكن يبدو سعيدًا على الإطلاق فور إجراء المقابلة معه في حلبة السباق بعد سباق الجائزة الكبرى”.
وأوضح كولتارد أن توتر العلاقة بين السائقين قد يكون نتيجة للمنافسة الشديدة داخل الفريق، حيث كان فوز راسل على هاميلتون بمثابة ضغوط إضافية. وقال إن هاميلتون لم يُظهر رضاه بعد السباق، والذي زاد من التعقيد بعد اكتشاف تجاوز راسل للوزن المطلوب.
هذا التصريح يسلط الضوء على الصعوبات التي يمكن أن تنشأ داخل الفرق الكبيرة عندما يتفوق أحد السائقين على الآخر، حتى في ظل وجود استراتيجية فريقية. ويُعَدّ هذا الحدث مثالاً على كيفية تأثير التنافس الداخلي على الأجواء داخل الفريق وأداء السائقين.
قد يهمك أيضا:
