حوار خاص مع الكابتن ماهر إسماعيل

مدرب ناشئي الشحانية (تحت 17 سنة) قبل انطلاق الدوري القطري
- في أجواء مليئة بالحماس والطموح، يستعد فريق الشحانية للناشئين تحت 17 عامًا لخوض منافسات الدوري القطري، تحت قيادة المدرب الكابتن ماهر إسماعيل، الذي يمتلك سجلًا حافلًا كلاعب دولي سابق ومدرب خبير خاض تجارب ناجحة في عدة بلدان.

بدايةً، كيف تسير استعداداتكم لانطلاق الدوري؟
دخلنا رسميًا مرحلة الإعداد والتحضيرات. لعبنا مباراة ودية أمام نادي المرخية، وخلال الأسبوع المقبل سنواجه فرقًا قوية مثل الريان، السد، والوكرة، وذلك بهدف رفع مستوى الجاهزية قبل انطلاق الدوري المقرر في منتصف سبتمبر.
ما هي الأهداف التي تضعها مع الفريق في هذه المرحلة؟
التركيز حاليًا على تطوير اللاعبين بدنيًا وفنيًا، وإكسابهم خبرة المواجهة أمام أندية كبيرة. نطمح إلى تكوين فريق قوي قادر على المنافسة وتقديم صورة مشرّفة للشحانية.
لديك خبرة واسعة في مجال التدريب، حدّثنا عنها؟
بفضل الله، خضت تجارب عديدة كمدير فني في الأردن واليمن والسعودية وقطر. هذه التجارب المتنوعة صقلت شخصيتي كمدرب ومنحتني رؤية أوسع في التعامل مع مختلف المدارس الكروية.

قبل التدريب، كنت لاعبًا دوليًا محترفًا، ماذا عن مسيرتك كلاعب؟
صحيح، كنت لاعبًا دوليًا، واحترفت في الإمارات، الأردن، وسلطنة عمان. خلال مسيرتي كلاعب، تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وهو ما أعتبره رصيدًا كبيرًا أفادني كثيرًا في مسيرتي التدريبية.
نراك أيضًا محللًا رياضيًا في القنوات، ما أهمية هذه التجربة بالنسبة لك؟
التحليل الرياضي يفتح لي آفاقًا جديدة لفهم تفاصيل المباريات من زوايا مختلفة. هذا يضيف لي كمدرب، حيث أتعامل مع الخطط والتكتيكات بوعي أكبر، مما ينعكس بشكل إيجابي على عملي داخل الملعب.
كلمة أخيرة قبل انطلاق الدوري؟
أود أن أشكر إدارة النادي على دعمها وثقتها، وأؤكد أننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل موسم ناجح ومميز. أثق في لاعبي الشحانية الشباب وقدرتهم على تحقيق نتائج مشرّفة ورفع اسم النادي عاليًا.