في تطور مفاجئ هز أروقة مانشستر يونايتد، وجه النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتينغ لشبونة الصاروخي، رفضاً قاطعاً لمغازلات الشياطين الحمر وأحلامهم الصيفية في ضمه لصفوفهم.
الرسالة وصلت بوضوح الشمس من العاصمة البرتغالية إلى مانشستر: جيوكيريس لم يعد مهتماً بارتداء القميص الأحمر لمسرح الأحلام. وفقاً لما كشفته صحيفة “ريكورد” البرتغالية، فإن دائرة المقربين من اللاعب أبلغت إدارة يونايتد بوضوح لا يقبل التأويل أن النادي الإنجليزي العريق خرج نهائياً من قائمة الوجهات المفضلة للنجم الاسكندنافي.
هذا القرار الحاسم جاء بعد موسم استثنائي للمهاجم السويدي، الذي تحول إلى كابوس حقيقي لدفاعات الخصوم وأصبح محط أنظار عمالقة القارة العجوز.
خيوط القصة تمتد إلى الصيف الماضي، حين بدت الأمور وكأنها تسير في مسارها الطبيعي. جيوكيريس توصل لاتفاق مع إدارة سبورتينغ لشبونة يسمح له بالرحيل مقابل 60 مليون يورو، مع إضافات تصل إلى 10 ملايين أخرى.
لكن الأحلام تحطمت على صخرة الطمع، حين تراجع النادي البرتغالي عن وعوده وقرر التمسك بنجمه اللامع. هذا التراجع المفاجئ أشعل نار الغضب في قلب اللاعب وفريق عمله، وزرع بذور استياء عميق تنمو آثاره حتى اليوم.
اليوم، يقف جيوكيريس خلف حصن منيع من المال، حيث يحمي عقده شرط جزائي فلكي بقيمة 100 مليون يورو. هذا الرقم الضخم يضع أي نادٍ راغب في خدماته أمام تحدٍ مالي هائل، خاصة في ظل القيود المالية الصارمة التي تحكم عالم كرة القدم الحديث.
بينما يغلق جيوكيريس الباب أمام مانشستر يونايتد، تتسارع الأندية الأوروبية الأخرى لكسب وده واستمالة قلبه. النجم السويدي بات يملك رفاهية الاختيار بين عروض متعددة من قمة الهرم الأوروبي، بعد أن أثبت جدارته بالأرقام والإنجازات في الموسم الحالي.
قد يهمك أيضا:
