يقترب ثيو هيرنانديز من كتابة فصل عاطفي جديد في مسيرته المهنية، حيث تلوح في الأفق عودة مثيرة إلى أحضان أتلتيكو مدريد، النادي الذي شهد ولادته كنجم مشرق قبل ثماني سنوات من الفراق.
تكشف التقارير الواردة من شبكة “سكاي سبورتس” عن مشهد مفاوضات محتدمة تدور رحاها بين عاصمتي الأناقة: مدريد وميلانو. الجانبان يتراقصان حول الأرقام في محاولة للوصول إلى نقطة اللقاء المنشودة.
بدأت الحكاية بعرض متواضع من الأتلتي بلغ 15 مليون يورو، لكن إدارة الروسونيري رفضته بحزم، مدركة القيمة الحقيقية لجوهرتها الفرنسية.
لم ييأس النادي المدريدي، بل عاد بعرض محسّن وصل إلى 20 مليون يورو، وهو بالضبط الرقم السحري الذي يطالب به ميلان. هذا التطابق في الأرقام يضع الصفقة على أعتاب الإنجاز النهائي.
لم تكن رحلة هيرنانديز نحو مدريد خالية من المنافسة الشرسة. الهلال السعودي دخل على الخط بثقله المالي الضخم، محاولاً إغراء النجم الفرنسي بعروض مالية مغرية قد تفوق ما يمكن أن تقدمه الأندية الأوروبية.
لكن في قلب هيرنانديز، تتجذر جذور أعمق من الإغراءات المالية. الحنين إلى الليجا والرغبة في مواصلة التألق في أرقى الدوريات الأوروبية تتفوق على كل الاعتبارات الأخرى.
الفصل الأول: البدايات في أتلتيكو (2017)
كانت البداية متواضعة لكنها واعدة في أروقة فاندا متروبوليتانو، حيث صقل هيرنانديز مهاراته الدفاعية وطور قدراته الهجومية التي جعلته لاحقاً من أفضل الأظهرة في العالم.
الفصل الثاني: المحطة الملكية (2017-2019)
انتقل إلى الجار اللدود ريال مدريد في خطوة مثيرة للجدل، لكنها أضافت إلى رصيده خبرات لا تقدر بثمن في أكثر الأندية تتويجاً في التاريخ.
الفصل الثالث: الازدهار الميلاني (2019-2024)
في سان سيرو، تفتحت موهبة هيرنانديز كالوردة في الربيع. أصبح أحد أعمدة ميلان الأساسية وأحد أفضل الأظهرة اليسار في كرة القدم العالمية.
قد يهمك أيضا:
