هزّ خبر اعتقال محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أوساط كرة القدم المغربية مساء أمس الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من وصوله إلى مدينة هامبورغ الألمانية. ووفقًا للمعلومات المتوفرة، تم توقيف بودريقة من قبل السلطات الألمانية بناءً على شكوى من إسبانيا، دون الكشف عن طبيعة هذه الشكوى حتى الآن.
حرص دفاع بودريقة على نفي وجود أي مذكرة بحث دولية صادرة بحقه، مؤكدًا أن موكله ليس مطلوبًا للعدالة كجاني أو مجرم حرب. وبالتالي، فإن عملية توقيفه لا ترتبط بأي ملاحقة قضائية دولية.
يبذل طاقم الدفاع عن بودريقة جهودًا مكثفة للحصول على سراحه، خاصة بعد خضوعه لسلسلة من التحقيقات التي بدأت أمس واستمرت اليوم. وتشير التوقعات إلى أن مسار التحقيقات سيكشف خلال الأيام القادمة عن المزيد من التفاصيل حول طبيعة الشكوى المقدمة ضد رئيس الرجاء.
خلفيات القضية
تأتي عملية اعتقال بودريقة في ظل ظروف غامضة، حيث لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا توضيحيًا حول القضية. وتتضارب المعلومات حول دوافع الشكوى، مع ترجيحات تشير إلى صلتها بمعاملات مالية أو تجارية مشبوهة.
يُخيم غموض اعتقال بودريقة على مستقبل نادي الرجاء البيضاوي، خاصة مع اقتراب موسمه الكروي الجديد. وتتساءل الجماهير حول ما إذا كان هذا التطور سيؤثر على استقرار الفريق ومسيرته في البطولات المحلية والقارية.
قد يهمك أيضا:
