سر تفوق المنتخب الأردني في كأس العرب
أكد المدرب ماهر إسماعيل أن سرّ تفوق المنتخب الأردني في بطولة كأس العرب يعود بالأساس إلى حالة الانسجام الكبيرة والألفة الواضحة التي تجمع بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين، إضافة إلى الدعم الجماهيري الواسع. واعتبر أن هذا المنتخب يُعد أفضل جيل مرّ في تاريخ كرة القدم الأردنية من حيث النتائج.
جيل الإنجازات والاستمرارية
وأوضح إسماعيل أن هذا الجيل هو نفسه الذي شارك في نهائيات كأس آسيا وبلغ المشهد الختامي أمام المنتخب القطري وصيف القارة، وهو أيضًا الجيل الذي حقق إنجاز التأهل كأول منتخب عربي مباشر إلى كأس العالم من مجموعته، إلى جانب وصوله إلى نهائي كأس العرب أمام المنتخب المغربي. وأضاف أن الاستقرار الفني والتجانس الكبير انعكسا إيجابًا على الأداء داخل الملعب، ومنحا اللاعبين الثقة لتقديم أقصى ما لديهم.
الدعم الاتحادي والجماهيري
وأشار إلى أن الدعم اللامحدود الذي يقدمه الاتحاد الأردني لكرة القدم لهذا الجيل كان عاملًا حاسمًا في استمرارية التميز خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدًا أن ما يقدمه المنتخب هو نتيجة طبيعية لهذا الاستقرار والدعم.
المنتخب المغربي… قوة وشراسة
وعن المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، عبّر ماهر إسماعيل عن قلقه من القوة الكبيرة التي أظهرها “أسود الأطلس” في دور المجموعات ومراحل الإقصاء، من حيث الشراسة، والسيطرة، والاستحواذ، والبناء من الخلف، إضافة إلى ترابط الخطوط. واعتبر أن المنتخب المغربي يمتلك عقلية أوروبية بفضل احتراف عدد كبير من لاعبيه، ما يجعله منتخبًا قويًا وقادرًا على الدفاع عن لقبه.
مفاتيح اللعب لدى المنتخب المغربي
أوضح إسماعيل أن المنتخب المغربي يملك مفاتيح لعب مؤثرة، أبرزها وليد أزارو، منير الشعار، الزحزوح، وكريم البركاوي، مؤكدًا أنهم لاعبون قادرون على التسجيل من أنصاف الفرص. وشدد على ضرورة الضغط المستمر على حامل الكرة للحد من خطورة المنتخب المغربي واحتواء قوته الهجومية.
مفاتيح اللعب لدى المنتخب الأردني
وبخصوص المنتخب الأردني، أكد إسماعيل أن القوة الهجومية الضاربة تتمثل في النجم علي علوان، الذي وصفه بالأبرز في صفوف “النشامى”، إلى جانب نزار الرجبان القادر على الإسناد الهجومي، والظهير الأيسر مهند أبو طه، إضافة إلى عامر أبو جاموس في مركز الارتكاز، ومحمود مرضي في الخط الأمامي.
المنظومة الدفاعية وحارس المرمى
كما نوّه بقوة الخط الدفاعي الأردني الذي يتميز بالانسجام والاستقرار والتمركز الجيد، مدعومًا بحارس المرمى يزيد أبو ليلى، الذي نال جائزة أفضل حارس مرتين متتاليتين في كأس العرب حتى الآن.
خلاصة المواجهة المرتقبة
وختم المدرب ماهر إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن المباراة ستكون قوية ومفتوحة على كل الاحتمالات، وتتطلب جاهزية بدنية عالية، وتركيزًا ذهنيًا، ونضجًا تكتيكيًا داخل أرض الملعب من أجل تحقيق النتيجة المرجوة.