في مساء هذا السبت، ستشهد مدينة وجدة لقاءً كروياً مرتقباً يجمع بين أسود المغرب وفرسان إفريقيا الوسطى. هذه المواجهة الحاسمة، المقررة في الساعة الثامنة مساءً بالملعب الشرفي، ستكون بوابة عبور نحو كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستستضيفها المملكة المغربية.
تلوح في الأفق رياح التغيير، حيث تشير التكهنات إلى تعديلات في صفوف الفريق المغربي. هذه التبديلات، وإن كانت محدودة، تأتي استجابة لظروف الغياب وتكيفاً مع أسلوب لعب الخصم.
سيقف حارس المرمى المخضرم ياسين بونو كحصن منيع أمام شباك المغرب. أما خط الدفاع، فسيتزين بالنجم أشرف حكيمي، الذي سيتقلد شارة القيادة، مصحوباً بالصخرة نايف أكرد. وفي مفاجأة تكتيكية، قد نشهد مشاركة جمال حركاس بدلاً من عبقار. أما الجناح الأيسر فسيكون ميداناً للمنافسة بين الواعد آدم أزنو والمحنك يوسف بلعمري.
في قلب الملعب، سيتولى سفيان أمرابط دفة القيادة، مدعوماً بديناميكية عز الدين أوناحي أو حماس الوافد الجديد رضا بلحيان، مع لمسات إبداعية من بلال الخنوس.
أما خط الهجوم، فسيشكل ثلاثي ناري مكون من الساحر سفيان رحيمي، والمهاجم الفتاك إسماعيل بنصغير، والموهبة الصاعدة إلياس أخوماش.
قد يهمك أيضا: