أعلن البرلماني والرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، هشام أيت منا، عن نيته دخول سباق رئاسة الوداد البيضاوي، معلنًا عبر منصات التواصل الاجتماعي عزمه على رفع مستوى النادي إلى الطراز العالمي. يأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار عبد المجيد البرناكي بالتنحي عن منصبه، مما يفتح الباب أمام تغييرات جذرية في هيكلة النادي.
أيت منا، المعروف بتاريخه الرياضي والسياسي، يتطلع إلى تحقيق طموحات جماهير الوداد والرأي العام الرياضي المغربي، مؤكدًا على أهمية النهوض بالنادي وتحقيق النجاحات على كافة الأصعدة. وفي ظل الأزمات التي عصفت بالوداد هذا الموسم، يبدو أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الاستراتيجيات والقيادة.
مع اقتراب موعد الجمع العام، تتجه الأنظار نحو اللجنة المكلفة باستقبال الترشيحات، والتي تضم خمسة أشخاص من ذوي الخبرة والكفاءة، لتحديد ملامح المرحلة القادمة للنادي.
ويتعلق الأمر بكل من محمد عادل القصري « مسير حالي »، وأمينة عزمي « عضو هيئة المنخرطين »، وهشام لخليفي « مسير سابق »، وعبد الإله بوستة « رجل قانون »، ثم عبد الرحيم صابر « رئيس جمعية قدماء لاعبي الوداد ».
ومع توالي الإخفاقات والنتائج المخيبة للآمال، يتطلع الوداد إلى إعادة ترتيب أوراقه والعودة إلى سكة الانتصارات.
قد يهمك أيضا: