في زاوية “تحت المجهر” نسلط الضوء اليوم على أحد الكفاءات الشابة الواعدة في مجال التدريب الكروي المغربي، المدرب عبدالله اليازلي.
ولد اليازلي عام 1996 في مدينة الدار البيضاء، ويقيم حاليًا في حي سيدي معروف. بدأ مسيرته المهنية بالعمل مع عدة جمعيات وفرق في منطقته، حيث اكتسب سمعة طيبة بفضل قدرته على التعامل الجيد مع اللاعبين وأسلوبه في العمل الجاد والإدارة الفعالة.
يؤمن اليازلي بأن الانضباط والالتزام بالقوانين هما حجر الأساس للنجاح في كرة القدم. يركز في منهجه التدريبي على مساعدة اللاعبين في الحفاظ على تركيزهم وعدم تشتت انتباههم بعوامل خارجية كالمنافسين أو الجماهير أو الحكام.
يولي اليازلي اهتمامًا خاصًا لبناء الثقة بالنفس لدى لاعبيه، معتبرًا إياها عاملاً أساسيًا في تسهيل أداء مهامهم على أرض الملعب. هذا النهج المنضبط والملتزم، وفقًا لرؤيته، هو ما يقود اللاعبين إلى النجاح.
حقق اليازلي إنجازًا لافتًا مؤخرًا عندما نجح في إنقاذ فريق نجم عين الشق لكرة القدم النسائية من الهبوط، مما عزز سمعته كمدرب قادر على التعامل مع المواقف الصعبة.
وفي تطور جديد لمسيرته، يبدو أن اليازلي على أعتاب تولي مهمة تدريبية جديدة مع أحد الفرق في عصبة الدار البيضاء الكبرى، مما يشير إلى الثقة المتزايدة في قدراته التدريبية.
يتطلع عبدالله اليازلي إلى المستقبل بطموح كبير، واضعًا نصب عينيه تحقيق المزيد من الإنجازات في عالم التدريب. مع نهجه الفريد وتركيزه على بناء شخصية اللاعبين إلى جانب مهاراتهم الفنية، يبدو أن اليازلي في طريقه ليصبح أحد الأسماء البارزة في مجال التدريب الكروي المغربي في المستقبل القريب.
قد يهمك أيضا: