توقعات بيكيه تضع فينيسيوس على أبواب التاريخ
أطلق جيرارد بيكيه تصريحاً أحدث جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي. أكد أسطورة برشلونة السابق أن فينيسيوس جونيور يملك كل المقومات المؤهلة للتتويج بالكرة الذهبية في المستقبل. هذا التصريح جاء من لاعب يعرف قيمة الجوائز الكبرى. ويعرف أيضاً حجم المنافسة على هذه الجوائز داخل كرة القدم الحديثة.
أداء فينيسيوس يمنحه مكانة نادرة
تطور فينيسيوس في ريال مدريد خلال آخر موسمين بشكل واضح. أصبح يجمع بين التسجيل وصناعة الأهداف. يقدم حلولاً فردية وجماعية في اللحظات الصعبة. ينجح في تغيير مسار المباريات بلمسة واحدة. ويملك سرعة محسوبة. ويملك تركيزاً عالياً في الثلث الأخير. هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق في كرة القدم. الجماهير تتابع هذا التطور أسبوعياً. والمدربون واللاعبون يدركون أن طريق اللاعب أصبح أكثر وضوحاً الآن. لأن الاستمرارية هي المفتاح الأول في بناء مسيرة من الطراز العالمي.
إشادة من خصم تقليدي تعني الكثير
بيكيه يعرف خصم برشلونة جيداً. ويعرف عقلية ريال مدريد. لذلك، إشادته ليست مجاملة إعلامية. بل هي تقييم فني من لاعب عاش أكبر المعارك في الكلاسيكو. عاش ضغوط الإعلام. وعرف ماذا تحتاج لتنجح في أعلى المستويات. عندما يخرج لاعب بحجم بيكيه ويقول إن الكرة الذهبية ممكنة للاعب من ريال مدريد، فهذا يعني أن فينيسيوس تجاوز مرحلة الشك. ودخل مرحلة اللاعب الذي تنتظر منه الجوائز الكبرى.
فينيسيوس يدخل منطقة الحسم في مسيرته
هذا النوع من التوقعات يرفع سقف التحدي. ومع ذلك، اللاعب يعيش أفضل مرحلة من النضج الكروي. أثبت أنه يستطيع صناعة الفارق في نهائي دوري أبطال أوروبا. أثبت أنه قادر على حسم مباريات الدوري. أثبت أيضاً أنه يملك شخصية قوية في المواعيد الكبرى. هذه المعايير هي نفس المعايير التي صنعت كبار الفائزين بالكرة الذهبية عبر التاريخ.
هذه الإشادة من بيكيه ستكون مرجعاً إذا نجح فينيسيوس في التتويج مستقبلاً. لأنها جاءت في التوقيت الصحيح. وفي مرحلة صعود مستمر. وفي ذروة نضج اللاعب مع ريال مدريد.
قد يهمك أيضا/