بيان توضيحي بشأن الترويج لنيل لقب بطل العالم في رياضة الكيك بوكسينغ ببلجيكا

فوجئت الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة مرة أخرى بتداول العديد من المنابر الإعلامية لخبر مفاده حصول أحد لاعبيها للمواي طاي على لقب عالمي احترافي في رياضات الكيك بوكسينغ ، ويتعلق الأمر باللاعب عثمان فكاكي الذي خاض في الواقع مجرد مباراة جد عادية مساء يوم السبت 10ماي بإحدى الضواحي البلجيكية .
وحيث أن الجامعة وباعتبارها المؤسسة الرياضية الوطنية الوحيدة المخول لها الحفاظ على مصداقية الرياضة التي تشرف عليها ، والتحقق من صحة مختلف الألقاب التي تمنح للاعبيها المجازين ، وذلك بناء على الشروط المحددة لهذا الغرض ، فإنها تستغرب لهذا الخبر المغرض والذي من شأنه تمييع وتبخيس الألقاب العالمية الحقيقية التي تمنحها عادة الاتحادات الدولية المعترف بها.
وحيث أن الجامعة أيضا وفي وقت سابق قامت بتعميم بيان لها بخصوص الهيئة التي تمنح مثل هذه الألقاب الوهمية ، وهي المسماة AFSO وذلك بكونها مجرد جمعية ولا تحوز أي اعتراف من أية هيئة رياضية دولية رسمية، وهي الجهة نفسها التي اعتادت على تنظيم مثل هذه البطولات والتي تنتهي مبارياتها في الغالب بضربات قاضية خلال الجولة الأولى وذلك لقلة ومحدودية تجربة اللاعبين المشاركين عادة ضمنها، كما هو الشأن بالنسبة للنزال السابق الذي تم خلاله إشراك لاعب مغربي محمد بن عباس وتم الترويج له فيما بعد بكونه قد أنهاه بالضربة القاضية ، وهي أيضا نفس وضعية النزال موضوع هذا البيان والذي أقيم يوم السبت الماضي و نافس فيه عثمان فكاكي لاعبا مغمورا من اليونان لا يتوفر على أي تصنيف دولي معترف به يدعى anastasios karagiannidism حيث أنهاه بدوره و مع بدايته بضربة قاضية ؛ وبغية التحقق من سجل هذا اللاعب اليوناني و الاطلاع على بعض نزالاته السابقة قامت الجامعة بالبحث عن بعض معطياته غير أنها لم تجد أي شيء يذكر حوله ، وهو المعطى الذي يؤكد وهمية هذا اللقب.
وعليه فإن الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة إذ تأسف مرة أخرى للترويج لمثل هذه الأخبار الزائفة ، فهي تؤكد أيضا أنها لن تتردد في إطلاع الرأي العام الرياضي الوطني بكل الألقاب العالمية الحقيقية التي يحققها الأبطال المغاربة .
قد يهمك أيضا: