يجد نادي بورنموث نفسه أمام اختبار حقيقي مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوي، بعدما ازداد الاهتمام بمهاجمه المتألق أنطوان سيمينيو. ورغم أن اللاعب وقّع عقدًا طويل الأمد يمتد حتى عام 2030، فإن وجود بند جزائي يبلغ 65 مليون جنيه إسترليني، قابل للتفعيل في شهر يناير، جعل مستقبله مفتوحًا على كل الاحتمالات.
وقد خطف سيمينيو الأضواء هذا الموسم بأدائه اللافت. فقد سجل ستة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، ليصبح أحد أبرز عناصر بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإلى جانب أرقامه المميزة، ساهم تحسنه التكتيكي في صعود فريقه إلى المركز التاسع في جدول الترتيب. ومع استمرار هذا التألق، بدا طبيعيًا أن يثير اهتمام أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام، الباحثين عن دعم هجومي في المرحلة المقبلة.
ورغم محاولات بورنموث التمسك بنجمه، يدرك النادي أن الإغراءات الكبيرة قد تغيّر المشهد سريعًا. فقد اعتاد خلال السنوات الأخيرة على التعامل مع رحيل لاعبين بارزين، وهو ما قد يدفعه للعمل مبكرًا على تجهيز بدائل مناسبة. كما يدرك أن تفعيل الشرط الجزائي سيضعه أمام معادلة اقتصادية يصعب تجاهلها، خاصة إذا وصل عرض رسمي خلال سوق يناير.
وفي الوقت نفسه، يرى المقربون من اللاعب أن خطوة الانتقال إلى نادٍ كبير قد تفتح له آفاقًا أوسع. فالمهاجم البالغ من العمر 25 عامًا يعيش أفضل فترة في مسيرته، ويتطلع للمنافسة على مستوى أعلى، مع طموح للظهور الأوروبي إذا سنحت الفرصة.
قد يهمك أيضا:
