خرج فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد عن صمته سريعاً، ليدحض الشائعات التي انتشرت حول رفضه اللعب كظهير أيمن في ظل غياب داني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد. اللاعب الأورغوياني نفى بشكل قاطع وجود أي خلاف مع مدربه تشابي ألونسو، مؤكداً أن التزامه تجاه النادي لا يقبل النقاش.
الجدل بدأ بعدما جلس فالفيردي على مقاعد البدلاء خلال فوز ريال مدريد الكبير على كايرات ألماتي الكازاخستاني بخماسية نظيفة، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا. تقارير صحفية زعمت أن غيابه جاء بسبب رفضه شغل مركز الظهير الأيمن، وهو ما دفع اللاعب إلى الرد علناً عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
كتب فالفيردي: “قرأت الكثير من المقالات التي تسيء لي. أعلم أنني قدمت مباريات سيئة، وأنا لا أنكر ذلك. لكن لا يمكن لأحد أن يقول إني رفضت اللعب. لقد قدمت كل شيء من أجل هذا النادي. لعبت وأنا مصاب ولم أطلب الراحة يوماً”.
وعن علاقته بالمدرب، أوضح قائلاً: “تربطني علاقة جيدة مع ألونسو. هذا يمنحني الثقة لأخبره بالمركز الذي أفضل اللعب فيه. لكنني قلت له مراراً إنني جاهز للعب في أي مركز، وفي أي مباراة يحتاجني فيها الفريق”.
فالفيردي اعتاد أن يلعب في وسط الميدان، لكنه كان دائماً بديلاً مثالياً لشغل مركز الظهير الأيمن عند الحاجة. بالنسبة له، ما يهم هو خدمة الفريق، حتى لو لم يكن في موقعه المفضل.
وأضاف اللاعب الأورغوياني: “لقد ضحيت كثيراً وسأواصل ذلك. حتى لو لم أكن ضمن التشكيلة أحياناً، فلن أستسلم أبداً. سأقاتل حتى النهاية وسألعب في أي مركز يطلبه مني المدرب”.
بهذا التصريح، قطع فالفيردي الطريق أمام الشائعات، مؤكداً التزامه الكامل بمشروع ريال مدريد واستعداده للتضحية من أجل ألوان النادي الملكي.
قد يهمك أيضا:
