وجد غونسالو مونتييل، النجم الأرجنتيني الذي ساهم في تتويج بلاده بكأس العالم، نفسه في عين العاصفة. فقد خضع اللاعب، البالغ من العمر 27 عامًا، لتقييم نفسي بأمر من المحكمة يوم أمس الثلاثاء، وذلك في إطار تحقيق يتعلق بمزاعم خطيرة.
تعود أحداث القضية إلى مطلع عام 2019، حينما كان مونتييل يرتدي قميص نادي ريفر بليت العريق. وفقًا لادعاءات عارضة أزياء، فإنها تعرضت لتجربة مروعة خلال حفل عيد ميلاد اللاعب، حيث تزعم أنها وقعت ضحية للتخدير والاغتصاب من قبل مونتييل وآخرين.
يواجه الآن مدافع إشبيلية، المعار حاليًا إلى نوتنغهام فوريست الإنجليزي، موقفًا حرجًا. فبينما يؤكد فريقه القانوني وجود أدلة تبرئ ساحته، تصر محامية المدعية على أن موكلتها لا تزال تعاني من آثار الحادثة، مشيرة إلى وجود ذكريات ضبابية وتهديدات بالقتل.
يترقب عالم كرة القدم نتائج التحقيق، خاصة وأن مونتييل ليس مجرد لاعب عادي، بل هو البطل الذي سجل الركلة الترجيحية الحاسمة في نهائي كأس العالم 2022، مانحًا الأرجنتين لقبها الثالث في تاريخها.
قد يهمك أيضا:
