بعد بداية مثالية تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك، حيث حقق برشلونة الفوز في 11 من أول 12 مباراة بالدوري الإسباني، تعرض الفريق لانهيار مفاجئ. حصد برشلونة نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مباريات، مما أدى إلى تقليص الفارق المريح في صدارة الترتيب من تسع نقاط إلى نقطة واحدة فقط.
الهزائم أمام ريال سوسييداد ولاس بالماس زادت من الضغوط على فليك وفريقه، وأصبحت المباراة القادمة ضد مايوركا يوم الثلاثاء حاسمة لاستعادة التوازن وكسر سلسلة النتائج السلبية.
في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، علق فليك قائلًا:
“بالنسبة لي، الخبر السار هو أن شهر تشرين الثاني انتهى ونحن الآن في كانون الأول. يجب أن نركز على الجانبين الهجومي والدفاعي، وجميع اللاعبين يحتاجون إلى إظهار المزيد من التركيز على التفاصيل الصغيرة”.
مع اقتراب النصف الأول من الموسم، يواجه فليك وفريقه تحديًا كبيرًا لإثبات قدرتهم على العودة إلى المسار الصحيح والحفاظ على آمال الفريق في المنافسة على اللقب. مباراة مايوركا ستكون اختبارًا حقيقيًا للإرادة والقدرة التكتيكية للفريق الكتالوني.
قد يهمك أيضا:
