بعد 46 يومًا من الإصابة، يعود عثمان ديمبيلي ليكون أحد أبرز نجوم مواجهة باير ليفركوزن ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. النجم الفرنسي، الحاصل على الكرة الذهبية، غاب لفترة طويلة منذ إصابته مع منتخب فرنسا في سبتمبر الماضي. المدرب لويس إنريكي قرر أخيرًا ضمه إلى القائمة المسافرة إلى ألمانيا، لكن مع حذر شديد لتجنّب أي انتكاسة جديدة.
فترة نقاهة مليئة بالأضواء
خلال فترة غيابه، عاش ديمبيلي شهورًا مزدحمة إعلاميًا. فقد زار مدينته إيفرو لعرض جائزته الفردية، قبل أن يتوجه إلى قطر لعرض الكرة الذهبية على الأمير ومتابعة علاجه. ومع ذلك، شعر اللاعب بالحاجة إلى الابتعاد عن الأضواء والتركيز على الجانب الرياضي من جديد، خاصة بعد تزايد الحديث عن مستقبله وعقده مع النادي الباريسي.
حماية محسوبة من باريس سان جيرمان
إدارة باريس سان جيرمان قررت التعامل بحذر مع نجمها العائد. مصدر من داخل النادي قال لصحيفة L’Équipe: «نحن سعداء بعودة ديمبيلي، لكنه يحتاج الوقت ليستعيد مستواه. لن نضغط عليه». لذلك، فضّل لويس إنريكي استبعاده من مباراة ستراسبورغ السابقة رغم جاهزيته البدنية، مفضلًا منحه مزيدًا من الوقت.
يبدو أن سان جيرمان يسير وفق خطة مدروسة لحماية ديمبيلي من الضغوط الإعلامية والجماهيرية، مع هدف وحيد: عودته التدريجية لمستواه الرائع في الموسم الماضي.
قد يهمك أيضا:
