يواجه نادي باريس إف سي موسمًا معقدًا في الدوري الفرنسي (ليغ 1) بعد خسارته الخامسة هذا العام، وجاءت الهزيمة الأخيرة على أرضه أمام نانت بنتيجة (2-1)، لتكشف عن معاناة الفريق في التأقلم مع متطلبات المستوى الأول.

ضعف الدفاع وغياب الشخصية

منذ انطلاقة الموسم، يعاني الفريق من تذبذب واضح في الأداء. المدرب ستيفان جيلي اعترف بعد اللقاء بوجود “نقص في الشخصية والصلابة الدفاعية”، مشيرًا إلى أن الفريق يكرر الأخطاء ذاتها في الكرات الثابتة والانتقالات السريعة. وأضاف: “نصل إلى مشارف منطقة الخصم، لكن نفتقد التركيز والدقة في اللمسة الأخيرة، كما أننا نتعرض للخطر مع كل كرة في منطقتنا.”

ضغط المباريات المقبلة

يحتل باريس إف سي حاليًا المركز الحادي عشر، لكن موقعه مهدد مع اقتراب سلسلة مباريات صعبة ضد ليون، موناكو، رين وليل. ويبدو أن الفريق يفتقر إلى قائد حقيقي داخل الملعب قادر على ضبط الإيقاع ورفع المعنويات.

تأثير محدود للصفقات الجديدة

رغم الانتدابات الكبيرة هذا الصيف، إلا أن الأداء لا يزال دون التوقعات. اللاعب إيلان كبال يبقى النقطة المضيئة بأربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، إلى جانب ماكسيم لوبيز وسمير شيرغي. في المقابل، لم يُظهر القادم من بورتو أوتافيو قيمته بعد، بينما خيّب موسى سيمون الآمال ضد فريقه السابق نانت. المدرب شدد على ضرورة أن يكون “أكثر انتظامًا وتأثيرًا طوال المباراة، لا على فترات متقطعة فقط.”

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *