تحدث سرغي بارباريز عن الخسارة الثقيلة التي تلقاها منتخبه أمام الماكينات الألمانية. لم يكن حديثه مجرد تبريراً للهزيمة، بل كان درساً في فن إدارة الأزمات وبناء العقلية الرياضية السليمة.
وأشار المدرب في تحليله العميق إلى نقطة محورية في المباراة – التوقيت القاتل للأهداف. فالهدف المبكر في مستهل اللقاء، متبوعاً بآخر مع انطلاقة الشوط الثاني، كان بمثابة ضربة معنوية قوية لخططه وحسابات فريقه. لكن ما يميز رؤيته القيادية هو قراره الحكيم بعدم إجراء تبديلات متسرعة، مؤكداً على مبدأ الوحدة في النصر والهزيمة.
وفي نظرة مستقبلية إيجابية، يرى بارباريز في هذه النتيجة القاسية فرصة للتعلم والنمو. فمع فريق يافع يواجه عملاقاً كالمنتخب الألماني، تصبح مثل هذه التجارب محطات ضرورية في مسيرة التطور. وبينما يقر بصعوبة الليالي القادمة، إلا أن تركيزه ينصب على إعادة الشغف للعبة واستعادة الثقة قبل مواجهة هولندا.
فلسفته في التعامل مع الهزيمة تلخص حكمة المدرب المجرب: لا مكان للوم الفردي، والتركيز على البناء المستقبلي، مع الاعتراف بحجم التحدي عند مواجهة منتخب من طراز ألمانيا.
قد يهمك أيضا: