أضاف نادي الوداد الرياضي لؤلؤة جديدة إلى تاجه الكروي. فبعد رحلة بحث مضنية، حط رحال النادي المغربي العريق عند قدمي المهاجم البرازيلي الشاب رينان فيانا، البالغ من العمر 21 ربيعاً.
وكأنها قصة من قصص ألف ليلة وليلة، تحولت دفة الأحداث بسرعة البرق. فبينما كانت أنظار الجماهير متجهة نحو النجم البوليفي راميرو فاكا، فاجأ الوداد الجميع بتحويل بوصلته نحو الشاطئ البرازيلي، ليخطف فيانا من بين أنياب أتليتيكو باراناينسي في صفقة انتقال حر أشبه بضربة معلم.
لكن قصة فيانا ليست مجرد صفقة كروية عادية. إنها ملحمة صمود وعودة من رماد الإصابة. فقد عاد هذا الفتى البرازيلي من غياب دام عاماً كاملاً، ليثبت أن الإرادة قادرة على صنع المعجزات. وها هو اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة مع الوداد، حاملاً معه أحلام الجماهير وآمالها.
وبانضمامه للفريق الأحمر، يكمل فيانا ثلاثي “السامبا” في الوداد، منضماً إلى مواطنيه بيدرينيو وأرثر وينديروسكي. وكأن النادي المغربي يسعى لخلق نكهة برازيلية خاصة في ملاعب المغرب، مزج فيها بين الخبرة والشباب والموهبة.
قد يهمك أيضا:
