سينطلق فريق الوداد الرياضي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بمواجهة فريق جوانينغ غالاكسي من بوتسوانا، غداً السبت، على أرض ملعب المراكشي الكبير.
تم رسم الوداد في المجموعة الثانية خلال قرعة دوري أبطال أفريقيا التي جرت في جوهانسبرغ الشهر الماضي، وسيواجه في المجموعة سيمبا التنزاني وأسيك ميموزا الإيفواري وجوانينج جالاكسي من بوتسوانا.
بعد تجاوزه بنجاح فريق حافيا كوناكري من غينيا في الدور التمهيدي الثاني، حقق الوداد استحقاقًا للتأهل إلى مرحلة المجموعات.
ويعد هذا التواجد التاسع على التوالي للوداد في مرحلة المجموعات، ومن المقرر أن يبدأ مواجهاته بقوة أمام جوانينغ غالاكسي، الفريق البوتسواني الذي أحدث مفاجأة في الدور التمهيدي الثاني بإقصائه فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا في 2015.
يتطلع جوانينغ غالاكسي، الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية، أن يكون الحصان الأسود في المجموعة، في ظل توقعات بأن تكون معظم المراهنات على باقي الفرق في المجموعة للتنافس على بطاقتي التأهل.
ويعتمد الوداد الرياضي، الذي عاد إلى المنافسات بعد تجربته في دوري أفريقيا والتي انتهت بخسارته في المباراة النهائية أمام صن داونز الجنوب إفريقي، على الفوز في مباراته الأولى في مرحلة المجموعات لتحقيق بداية مثالية، وذلك خاصة أنه سيلعب أمام جماهيره الغفيرة، التي تشكل دعمًا قويًا في مختلف المنافسات.
تسود أجواء من التفاؤل في محيط الوداد، خاصة بعد الأداء الإيجابي الذي أظهره الفريق في مباريات دوري أفريقيا لكرة القدم، حيث برز التماسك والانسجام في جميع خطوط الفريق.
فيما يتعلق بالتشكيلة المتوقعة للمباراة ضد جوانينغ غالاكسي، فإن تنوع الخيارات في خط الوسط يمنح المدرب عادل رمزي حرية اختيار التكتيك الذي سيعتمد عليه لتجاوز عقبة الفريق البوتسواني.
في خط الدفاع، يبدو أن الأمور محسومة مع الرباعي (حركاس، أبو الفتح، عطية الله، والعملود) الذي شكل قوة كبيرة للوداد في المباريات الأخيرة.
أما في خط الهجوم، فإن جينيور صامبو والشرقي البحري يعتبران أفضل الخيارات لرمزي لفك شفرة الدفاع البوتسواني، الذي من المتوقع أن يعتمد على التكتل الدفاعي.
يُذكر أن الوداد سيسافر الأسبوع المقبل لمواجهة أسيك ميموزا الإيفواري، الذي فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي في عام 1998، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات، والتي من المتوقع أن تكون تحديًا كبيرًا، خاصة أن المواجهات بين الفرق المغربية والإيفوارية تتميز غالبًا بالندية.
قد يهمك أيضا:
