تتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية، غدًا الأربعاء 24 دجنبر 2025، إلى ملعب مولاي الحسن، الذي يحتضن مواجهة مرتقبة تجمع بين منتخب الجزائر ونظيره منتخب السودان، ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات كأس أمم إفريقيا 2025/26. مباراة تحمل طابعًا خاصًا، كونها تجمع بين منتخبين عربيين بطموحات مختلفة، لكنها متساوية في الرغبة في البداية القوية.
الجزائر والسودان في افتتاح مشوار كأس أمم إفريقيا
تمثل هذه المواجهة خطوة البداية في رحلة طويلة داخل البطولة القارية. منتخب الجزائر يدخل اللقاء بهدف تأكيد حضوره القوي والمنافسة على اللقب، بينما يسعى منتخب السودان إلى تقديم أداء مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الثقة في بقية مباريات المجموعة.
منتخب الجزائر.. خبرة البطولات وطموح العودة للواجهة
يعتمد منتخب الجزائر على خبرته الكبيرة في البطولات الإفريقية، إضافة إلى الجودة الفنية للاعبيه والانضباط التكتيكي. “محاربو الصحراء” يطمحون إلى فرض أسلوبهم منذ البداية، وتحقيق فوز يمنحهم دفعة معنوية قوية في مشوار البطولة، خاصة بعد فترة من التحضيرات المكثفة.
منتخب السودان.. روح قتالية وحلم إثبات الذات
في المقابل، يدخل منتخب السودان المباراة بروح عالية وطموح كبير، مدركًا صعوبة المواجهة أمام منتخب بحجم الجزائر. المنتخب السوداني يعوّل على التنظيم الدفاعي واللعب بروح جماعية، مع السعي لاستغلال أي فرصة لمباغتة الخصم والخروج بنتيجة إيجابية.
تاريخ المواجهات بين الجزائر والسودان
تقابل المنتخبان 3 مرات في السابق، وجاءت النتائج متوازنة:
- فوز منتخب الجزائر في مباراة واحدة
- فوز منتخب السودان في مباراة واحدة
- تعادل في مباراة واحدة
تاريخ يعكس تقارب المستوى ويزيد من حدة الترقب قبل صافرة البداية.
تقام المباراة يوم الأربعاء الموافق له 24 دجنبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الرابعة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة السادسة زوالاً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الخامسة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة السابعة مساءً.
وستبث أحداث الجزائر و السودان عبر شبكة قنوات:
beIN Sports Max 1، beIN Sports
كرة القدم الإفريقية تجمع الشعوب قبل أن تفرقها النتائج. وبين طموح الجزائر في استعادة الأمجاد، ورغبة السودان في كتابة قصة كفاح جديدة، تبقى هذه المباراة أكثر من مجرد 90 دقيقة، بل لحظة شغف وأمل تعكس روح الكرة الإفريقية الأصيلة.
قد يهمك أيضا: