في إطار دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا لموسم 2024/25، يتواجه غدًا، الخميس 16 يناير 2025، فريق أتلتيك بيلباو مع نظيره أوساسونا في مباراة حاسمة على ملعب سان ماميس. ستكون هذه المواجهة فرصة عظيمة لكلا الفريقين لتأكيد جدارتهما في البطولة المحلية ومواصلة التقدم نحو الأدوار المتقدمة، في ظل التنافس الشرس على ألقاب المسابقات المحلية.
من خلال التاريخ الطويل للمواجهات بين أتلتيك بيلباو و أوساسونا، تبرز نتائج متوازنة إلى حد ما. فقد التقى الفريقان في 20 مباراة سابقة، حيث تمكن أتلتيك بيلباو من الفوز في 9 مباريات، بينما حقق أوساسونا الفوز في 6 مباريات. أما 5 مباريات فقد انتهت بالتعادل. هذا السجل يشير إلى التنافس القوي بين الفريقين، ويعد دليلاً على احتمالية مواجهة مثيرة.
أتلتيك بيلباو: يدخل أتلتيك بيلباو المباراة وهو يسعى للاستفادة من عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والتقدم إلى ربع النهائي. الفريق يطمح للوصول إلى مراحل متقدمة في كأس ملك إسبانيا بعد موسم قوي في الدوري الإسباني، ويأمل في إضافة اللقب إلى خزائنه الغنية. الفوز سيكون خطوة هامة نحو التقدم في البطولة والمنافسة على اللقب.
أوساسونا: على الجانب الآخر، يدخل أوساسونا المباراة بأمل تحقيق مفاجأة من خلال تقديم أداء قوي على أرض ملعب سان ماميس. الفريق يتمتع بعزيمة قوية، وهو يسعى لتحقيق انتصار قد يمنحهم فرصة كبيرة للمنافسة على اللقب في البطولة المرموقة. سيحاول أوساسونا استغلال نقاط ضعف أتلتيك بيلباو وخلق فرص تهديفية تمكنه من تحقيق الفوز.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 16 يناير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة والنصف مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً.
وستبث أحداث أتلتيك بيلباو و أوساسونا عبر شبكة قنوات:
SSC السعودية
من المتوقع أن تشهد المباراة تنافسًا قويًا بين فريقين يمتلكان إمكانيات جيدة. أتلتيك بيلباو سيلعب بطريقة هجومية على أرضه، مع التركيز على الضغط العالي على لاعبي أوساسونا ومحاولة فرض سيطرته على المباراة من البداية. من جهة أخرى، سيحاول أوساسونا التكيف مع أسلوب اللعب السريع لبيلباو، وقد يعتمد على الهجمات المرتدة واستخدام مهارات لاعبيه في خلق فرص التهديف.
قد يهمك أيضا: