مباراة ودية بين المغرب وإسبانيا
تلقى المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة هزيمة جديدة أمام منتخب إسبانيا بنتيجة 5-1، في اللقاء الودي الذي جرى على أرضية المركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة.
المباراة تأتي في إطار برنامج استعدادات “لبؤات القاعة” لبطولة كأس العالم المقبلة في الفلبين.
خسارة ثانية متتالية أمام إسبانيا
قبل هذه المواجهة، كان المنتخب المغربي قد خسر المباراة الودية الأولى أمام إسبانيا بخماسية نظيفة. هذه النتائج تؤكد حجم التحدي الكبير الذي ينتظر اللاعبات قبل دخول غمار المونديال، خاصة أن المنتخب الإسباني يعد من أقوى المنتخبات عالميًا.
مشاركة دولية سابقة في البرازيل
المنتخب الوطني كان قد شارك مؤخرًا في دوري دولي بالبرازيل، واحتل المركز الثالث خلف منتخبي البرازيل وكولومبيا، بينما جاء منتخب غواتيمالا في المركز الرابع. هذه المشاركة منحت اللبؤات فرصة مهمة للاحتكاك بمنتخبات قوية وكسب تجربة إضافية على المستوى الدولي.
تصنيف المغرب عالميًا في كرة الصالات
في آخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم داخل القاعة، يحتل المغرب المرتبة 31 عالميًا. في المقابل، يرسّخ المنتخب الإسباني مكانته كثاني أفضل منتخب في العالم خلف البرازيل المتصدر للتصنيف.
أهمية المباريات الودية قبل المونديال
رغم الهزائم الأخيرة، تبقى هذه المباريات الودية محطة أساسية في إعداد المنتخب المغربي. الهدف منها هو رفع مستوى الجاهزية، وتطوير الأداء الفني، إضافة إلى منح اللاعبات الثقة والخبرة اللازمة قبل انطلاق كأس العالم في الفلبين.
الجماهير المغربية تنتظر من “لبؤات القاعة” تقديم مستوى مشرّف في البطولة العالمية، خاصة مع تزايد الاهتمام بكرة القدم النسوية داخل القاعة في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
قد يهمك أيضا:
