شهدت أرض كليرفونتين الفرنسية يوم أمس مواجهة نارية بين أشبال المغرب وفتيان فرنسا. رغم أن النتيجة النهائية أشارت إلى فوز أصحاب الأرض بنتيجة 5-4، إلا أن الأسود الصغار قدموا عرضاً بطولياً يستحق الإشادة.
أيمن أركيك، نجم المباراة المغربي، افتتح مهرجان الأهداف بثنائية رائعة، كأنه يرسم بقدميه لوحة فنية على العشب الأخضر. ثم جاء دور إسماعيل عواد وياسير زابيري ليضيفا بصمتهما الخاصة، محولين المباراة إلى سيمفونية كروية متكاملة.
هذه المباراة، رغم طابعها الودي، حملت في طياتها رسائل عميقة. فهي لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت بمثابة بروفة حقيقية لمعركة قادمة. فأشبال الأطلس يستعدون لخوض غمار دوري اتحاد شمال إفريقيا، بوابتهم نحو حلم التأهل لنهائيات كأس إفريقيا.
في النهاية، رغم أن لوحة النتائج أشارت إلى خسارة طفيفة، إلا أن المنتخب المغربي خرج منتصراً في معركة الأداء والروح القتالية. فهذه المباراة لم تكن مجرد اختبار للمهارات الفنية، بل كانت أيضاً امتحاناً للشخصية والإرادة، نجح فيه الأسود الصغار بامتياز.
قد يهمك أيضا:
