بعد نتائجه المخيبة في فترة التوقف الدولي لشهر مارس، شهد المنتخب المغربي لكرة القدم تراجعاً في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. هذا التراجع جاء بعد أن انتقل المنتخب المغربي من المركز 12 إلى المركز 13، حيث خصمت 1.96 نقطة من رصيده التراكمي.
تأتي هذه النتيجة بعد فوز آلمنتخب المغربي على أنغولا، وتعادله أمام منتخب موريتانيا الذي يحتل المركز 106 عالمياً. وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، إلا أن المنتخب المغربي لا يزال في موقع قوي كأحد أبرز المنتخبات الإفريقية والعربية.
ويظل آلمنتخب المغربي على رأس الترتيب بين المنتخبات العربية والإفريقية، مما يعكس الأداء الجيد الذي يقدمه الفريق في المنافسات الدولية. ومع استمرار تحسن أداء اللاعبين وتطورهم، يأمل الجمهور المغربي في رؤية المنتخب يحقق نتائج أفضل في المرات القادمة، ويحافظ على مكانته البارزة في التصنيف الدولي.
إن هذا التراجع يعكس طبيعة المنافسة الشديدة في عالم كرة القدم، حيث تتغير المراكز بناءً على نتائج المباريات وأداء المنتخبات. وبهذا التصنيف الجديد، يجد آلمنتخب المغربي نفسه في موقع يحتم عليه العمل بجدية أكبر للحفاظ على مكانته وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.
