المغرب يتأهب لغزو إفريقي جديد في ‘الشان’ 2025
يستعد المغرب لكتابة فصل جديد في ملحمته الكروية الإفريقية. فبعد أن أسدل الستار على قرعة كأس إفريقيا للمحليين 2025، وجد “أسود الأطلس” أنفسهم في موقع فريد، يجمع بين ثقة البطل السابق وحماس الجيل الجديد.
تخيلوا معي مشهدًا: في قاعة بالقاهرة، تدور عجلة القرعة، وعيون المغاربة معلقة بها. وفجأة، يتأكد الخبر: المغرب متأهل مباشرة! هذا ليس مجرد تأهل عادي، بل هو تتويج لمسيرة حافلة بالإنجازات، وإشارة واضحة إلى مكانة المغرب في الكرة الإفريقية.
لكن القصة لا تتوقف عند حد التأهل. فالمغرب، البطل مرتين في 2018 و2020، يستعد هذه المرة لمغامرة مختلفة. تحت قيادة المدرب طارق السكتيوي، سيخوض المنتخب البطولة بتشكيلة شابة، كلها من مواليد عام 2000. إنها رسالة واضحة: المغرب لا يكتفي بأمجاد الماضي، بل يستثمر في المستقبل.
وكأن المشهد الإفريقي يتشكل من جديد، مع تأهل ثلاثي شمال إفريقي قوي: المغرب، تونس، وليبيا. هذا التواجد القوي للمنطقة يعد بمنافسة شرسة وكرة قدم ممتعة في ربوع شرق إفريقيا، حيث ستستضيف كينيا وتنزانيا وأوغندا هذا الحدث الكروي الكبير.
القصة هنا ليست فقط عن كرة القدم. إنها عن جيل جديد يحمل على عاتقه آمال وطموحات شعب بأكمله. هؤلاء الشباب، الذين ولدوا مع بداية الألفية الجديدة، سيمثلون المغرب في معركة كروية تمتد من فاتح إلى 28 فبراير 2025. إنها فرصتهم لإثبات أن إرث “الشان” المغربي في أيد أمينة.
قد يهمك أيضا: