صادق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يومه الأربعاء على منح ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشكل رسمي. يأتي هذا القرار التاريخي ليكون أول مونديال يُنظَّم عبر قارتين (أفريقيا وأوروبا)، بينما ستُقام ثلاث مباريات احتفالية في كل من الأرجنتين، الأوروغواي، والباراغواي تخليدًا للذكرى المئوية لأول نسخة من البطولة.
جرى تسليم ملف الترشح الرسمي في يوليوز الماضي، قُدّم من قِبل رؤساء الاتحادات الثلاثة: فوزي لقجع (المغرب)، فرناندو غوميش (البرتغال)، وألفارو دي ميغيل ممثلًا عن الاتحاد الإسباني. وقد اختير شعار “يلاه ڨاموس” ليرمز إلى الوحدة والطموح لتنظيم بطولة رياضية متميزة تحت شعار: “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، من أجل المستقبل”.
رشّح المغرب ستة ملاعب لاستضافة مباريات البطولة:
- ملعب الحسن الثاني – بنسليمان.
- المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله – الرباط.
- ملعب طنجة.
- ملعب مراكش الكبير.
- ملعب أكادير.
- ملعب فاس.
وستكون خمسة من هذه الملاعب جاهزة لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، ما يعكس جاهزية البنية التحتية المغربية.
أما على صعيد الدول الأخرى، فقد قدمت إسبانيا 11 ملعبًا والبرتغال 3 ملاعب، ليصل إجمالي الملاعب إلى 20، وهو عدد يتجاوز الحد الأدنى المطلوب (14 ملعبًا)، مما يمنح البطولة مرونة استثنائية في اختيار المواقع.
أشاد “فيفا” بجودة الملف المشترك، مشيرًا إلى أنه “يتجاوز الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة”، ويمثل فرصة لبناء جسور بين الثقافات، مع التركيز على الاستدامة، الابتكار، والاستثمار الاجتماعي.
تأتي استضافة هذا المونديال كتأكيد على موقع المغرب كمركز رياضي عالمي، بفضل رؤية الملك محمد السادس التي وضعت البلاد على خريطة الأحداث الرياضية الكبرى. يُتوقَّع أن يترك هذا الحدث إرثًا دائمًا على مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية.
قد يهمك أيضا:
