الكشف عن عقوبة إنريكي بعد مشادة مع جواو بيدرو في النهائي

تصاعدت المخاوف حول مستقبل لويس إنريكي، المدرب الإسباني لباريس سان جيرمان، بعد تورطه في واقعة مثيرة للجدل خلال نهائي كأس العالم للأندية المفقود أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة. الحادثة التي وقعت في الثالث عشر من يوليو الجاري شهدت تصعيداً غير مسبوق عندما تبادل المدرب الكتالوني الأيدي مع مهاجم البلوز جواو بيدرو في لحظة توتر شديدة على أرضية الملعب.
كشفت مصادر إعلامية فرنسية أن الحادثة قد تضع إنريكي في مواجهة مباشرة مع لجنة الانضباط في الفيفا، خاصة أن الحكم لم يتدخل بالشكل المناسب ولم يتخذ أي إجراء عقابي فوري. تسمح المادة 56.2 من لائحة الانضباط الدولية للجنة بمراجعة الأحداث التي تفوت على طاقم التحكيم أثناء المباراة، مما يفتح الباب أمام إمكانية محاسبة المدرب الإسباني.
في حالة ثبوت التهمة، قد يواجه إنريكي عقوبة إيقاف تتراوح بين ثلاث مباريات كحد أدنى وفقاً للمادة 14 من ذات القانون، والتي تتعامل بصرامة مع حالات الاعتداء الجسدي. تستند هذه التوقعات إلى سابقة مشابهة حدثت في يناير الماضي عندما عوقب أوسكار جارسيا، مدرب غوادالاخار المكسيكي، بالإيقاف ثلاث مباريات بعد اعتدائه على خاميس رودريجيز، مما يشكل مؤشراً على الخط الأحمر الذي قد يكون إنريكي قد تجاوزه.
قد يهمك أيضا: