في ضربة موجعة للكرة المغربية وفريق بولونيا الإيطالي، تأكد غياب النجم الصاعد أسامة العزوزي عن المباراة الافتتاحية لفريقه في الموسم الجديد من الدوري الإيطالي (2024/2025). هذا الغياب الإجباري يأتي نتيجة إصابة في الركبة تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب المغربي الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
العزوزي، الذي أصيب في المباراة نصف النهائية أمام إسبانيا، لم يتمكن حتى من المشاركة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام المنتخب المصري. هذه الإصابة لم تكن مجرد نكسة مؤقتة، بل امتدت آثارها لتؤثر على بداية موسمه مع ناديه الإيطالي.
بعد عودته إلى إيطاليا، خضع العزوزي لفحوصات طبية دقيقة، أسفرت عن قرار إخضاعه لبرنامج علاجي مكثف لمدة ثلاثة أسابيع بعيداً عن الملاعب. هذا القرار الطبي، وإن كان ضرورياً لضمان تعافيه الكامل، إلا أنه يحرم بولونيا من أحد أهم أوراقه الرابحة في بداية الموسم.
غياب العزوزي عن مباراة أودينيزي يطرح تساؤلات حول قدرة بولونيا على تعويض غيابه، خاصة وأن المباراة الافتتاحية للموسم غالباً ما تكون ذات أهمية كبيرة في تحديد مسار الفريق للموسم بأكمله.
من جانب آخر، يسلط هذا الغياب الضوء على التحدي الذي يواجهه اللاعبون الشباب في الموازنة بين التزاماتهم مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية. فمشاركة العزوزي في الأولمبياد، رغم أهميتها للمنتخب المغربي، أدت إلى غيابه عن بداية الموسم مع ناديه.
قد يهمك أيضا:
