الصمدي يقود أمل الجيش الملكي نحو المجد
في خطوة أثارت الحماس في أوساط عشاق كرة القدم المغربية، عاد المدرب المخضرم عزيز الصمدي إلى بيته الأول، فريق الجيش الملكي، ليتولى زمام القيادة الفنية لفريق الأمل. هذه العودة المثيرة تأتي في وقت حرج، مع انطلاق الموسم الجديد في بطولة القسم الوطني الثاني هواة، شطر الشمال الغربي.
الصمدي، الذي لطالما اعتبر أحد أبناء النادي المخلصين، يحمل في جعبته تاريخًا حافلًا كلاعب سابق ارتدى قميص الجيش الملكي بفخر، وزين صفوف المنتخب الوطني المغربي. هذا الإرث الغني لم يتوقف عند حدود الملعب، بل امتد إلى عالم التدريب، حيث سبق له أن قاد دفة الفريق العسكري في مناسبات سابقة.
تجربة الصمدي التدريبية لم تقتصر على الأضواء الساطعة للدوري الممتاز، بل شملت أيضًا رحلة مع أندية القسم الهواة، كالاتحاد السلاوي وشباب مريرت. هذا التنوع في خبراته يجعله الرجل المناسب لقيادة سفينة آمال الجيش الملكي نحو بر الأمان.
الطموح يسكن قلوب الجميع في النادي العسكري هذا الموسم. فبعد إخفاق الموسم الماضي في تحقيق حلم الصعود، تتجدد الآمال مع قدوم الصمدي. الهدف واضح وصريح: تحقيق نتائج إيجابية تضع الفريق على أعتاب القسم الوطني الأول هواة.
مهمة الصمدي لن تكون سهلة بالتأكيد. فهو مطالب ليس فقط بتحسين أداء الفريق فنيًا، بل أيضًا بإعادة الثقة إلى نفوس اللاعبين وإشعال جذوة الحماس في قلوب الجماهير. إنها معركة على عدة جبهات، لكن الصمدي، بخبرته الواسعة وعلاقته الوطيدة بالنادي، يبدو الرجل الأنسب لخوض هذا التحدي.
قد يهمك أيضا: