نجح فريق الجيش الملكي في تحويل صمود ضيفه أولمبيك الدشيرة إلى انتصار ثمين بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس التميز. هذا الفوز يعكس قدرة الزعيم على الصبر والحسم في الأوقات الحاسمة.
بدأت المباراة بإيقاع متوازن، حيث تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب دون نجاح في اختراق دفاعات بعضهما البعض. هذا التكافؤ في الأداء انعكس على نتيجة الشوط الأول، الذي انتهى بتعادل سلبي أثار حيرة الجماهير وترقبها لما سيحمله الشوط الثاني.
مع بداية النصف الثاني من اللقاء، بدا واضحاً أن المدرب العسكري قد غير من تكتيكاته، حيث زاد الضغط الهجومي لفريق الجيش الملكي. وفي الدقيقة 63، نجح أمين زحزوح في فك شفرة دفاع الدشيرة، مسجلاً هدف السبق وسط فرحة عارمة من الجماهير.
هذا الهدف كان بمثابة مفتاح فتح أبواب الفوز للفريق العسكري، حيث استغل اندفاع لاعبي الدشيرة للبحث عن التعادل. وفي غمرة هذا الاندفاع، تمكن زكرياء أجغلال من إضافة الهدف الثاني، مؤكداً تفوق فريقه وواضعاً حداً لآمال الضيوف في العودة.
هذا الانتصار يؤكد على عمق تشكيلة الجيش الملكي وقدرتها على التأقلم مع مجريات المباريات الصعبة. كما يسلط الضوء على أهمية اللياقة البدنية والتركيز الذهني في الدقائق الأخيرة من المباريات، خاصة في بطولة مكثفة مثل كأس التميز.
من جانبه، قدم أولمبيك الدشيرة أداءً دفاعياً قوياً طيلة ساعة من اللعب، مما يعد نقطة إيجابية يمكن البناء عليها في المباريات القادمة. يبقى التحدي الأكبر أمامهم هو تحسين الفعالية الهجومية وزيادة القدرة على الصمود لفترات أطول أمام الفرق الكبيرة.
ختاماً، يضع هذا الفوز الجيش الملكي في موقع قوي للمنافسة على لقب كأس التميز، بينما يتعين على أولمبيك الدشيرة استخلاص الدروس والعودة بقوة في الجولات القادمة لتحسين موقعه في البطولة.
قد يهمك أيضا:
