كتب سفيان ضايف
مع الواقع الافتراضي ، يتم تحرير الرياضات الإلكترونية من وحدات التحكم ويسمح للعديد من اللاعبين بالمنافسة على نفس الأرضية المادية. في فرنسا ، تهدف شركة الساحة الافتراضية للرياضات الإلكترونية (EVA) إلى فتح مائة “ساحة” في عام 2024.
من ناحية الواقع ، هذه الأراضي عبارة عن رموز QR ضخمة مرسومة على أرضية حظائر الطائرات الموجودة في منطقة صناعية. على غرار “لعبة الليزر” ، يتحرك عشرات اللاعبين إلى هناك في نفس الوقت مسلحين ببندقية تسمح بالتصويب ، لكنهم يرتدون خوذة الواقع الافتراضي المتصلة بجهاز كمبيوتر على متن حقيبة ظهر.
على الجانب الافتراضي ، يمكن أن يحدث الحدث في قلب الغابة ، في وسط الصحراء أو على سطح المريخ. اعتمادًا على وضع اللعبة ، فإن كل رجل لنفسه أو فريق جماعي هدفه أن يتحكم في المنطقة المقابلة. عندما يتم ضرب الصورة الرمزية ، يتم استبعاد اللاعب ويجب أن يمشي إلى نقطة العودة.
“عدم وجود مجهود بدني حقيقي هو أحد أسباب عدم اعتبار الرياضات الإلكترونية رياضة حقيقية” كما يقول جان ماريوت ، مؤسس EVA (Esports Virtual Arenas) ، خلال مظاهرة للصحافة.
الأوامر بسيطة: “للركض ، تركض!” للقفز ، عليك القفز “. يشعر المشاركون ، الذين تم الكشف عن موقعهم بواسطة أجهزة الاستشعار الموجودة على الخوذة والبندقية ، وكأنهم في اللعبة بالفعل ، وعادة ما ينتهي بهم الأمر بالتعرق بسبب مدى واقعية اللعبة.
ومع ذلك ، الحذر من الحركات المفاجئة ضروري ، فالاصطدامات محتملة.
“EVA عبارة عن هيكل كبير به مرافق ومعدات باهظة الثمن” ، يشرح لودوفيتش دوناتي ، مدير Volt Events التي تسوق العديد من الحلول المنافسة ، بما في ذلك Hado ، “كرة المراوغة” في الواقع المعزز ، وهي ظاهرة حقيقية ورياضة جديدة في اليابان.
“أنت ترى البيئة كما هي بالفعل ، ولكن علاوة على ذلك ، ستتم إضافة مؤثرات خاصة” ، كما يوضح ، مستشهداً على وجه الخصوص بالقذيفة الافتراضية على شكل كرة نارية. تستغرق اللعبة 80 ثانية فقط ، لأنها “مرهقة للغاية”.
تعد كلتا التجربتين جزءًا مما يسمى حلول الحركة الحرة ، على عكس التجارب التي يكون فيها المستخدم ثابتًا ولا يتحرك إلا تقريبًا ، وهو تناقض يؤدي غالبًا إلى الشعور بالغثيان ، يسمى دوار الحركة.
EVA مثل Hado وغيرها من الحلول البسيطة للتطوير والتشغيل مقدر لها أن تصبح رياضة بدلاً من مناطق جذب بسيطة ، تريد أن تصدق مروجيها الذين يحاولون الآن الاستثمار في السوق الأمريكية.
تم إنشاء الفرق والمسابقات ، وتعتزم التجربتان الاستفادة من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لكسب المتابعين.