يستعد عشاق الكرة المغربية لحدث هام يوم الخميس المقبل. فعلى أرضية مركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، سيقف وليد الركراكي، الناخب الوطني، ليكشف عن تشكيلته النهائية لأسود الأطلس.
هذه الندوة الصحفية، المقررة في تمام الساعة 11 صباحًا، ليست مجرد إعلان روتيني للائحة اللاعبين. بل هي لحظة فارقة تحمل في طياتها آمال وتطلعات أمة بأكملها. فمع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2026، التي ستستضيفها المغرب، تزداد الأهمية الاستراتيجية لهذه التشكيلة.
الركراكي، الذي قاد المنتخب المغربي لإنجازات تاريخية في كأس العالم الأخيرة، يواجه الآن تحديًا جديدًا. فعليه أن يختار التشكيلة المثالية التي ستواجه منتخبي الغابون ولوسوطو في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات. هذه المباريات، رغم أنها تبدو سهلة على الورق، إلا أنها تحمل أهمية كبيرة في مشوار التأهل للبطولة القارية.
التساؤلات تتزاحم في أذهان المتابعين: هل سنرى وجوهًا جديدة في التشكيلة؟ وهل سيحافظ الركراكي على العمود الفقري للفريق الذي حقق الإنجاز العالمي؟ أم أنه سيفاجئ الجميع بخيارات غير متوقعة؟
ما يزيد من أهمية هذه التشكيلة هو أن المغرب سيستضيف البطولة القارية في الفترة ما بين 25 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. هذا يعني أن الضغط سيكون مضاعفًا على الأسود، ليس فقط للتأهل، بل للظهور بمستوى يليق بالبلد المضيف والطموحات الكبيرة للجماهير المغربية.
مع اقتراب موعد الندوة الصحفية، تتزايد التكهنات والتوقعات. فكل اختيار سيكون محل تحليل ونقاش، وكل غياب سيثير التساؤلات. لكن في النهاية, ستكون هذه اللحظة بداية لرحلة جديدة في مسيرة الكرة المغربية، رحلة يأمل فيها الجميع أن تتوج بتحقيق حلم الفوز باللقب القاري على الأرض المغربية.
وبينما ننتظر الكشف عن هذه التشكيلة، يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخيارات كافية لتحقيق الحلم الأفريقي؟ الإجابة ستتكشف مع مرور الوقت، لكن ما هو أكيد أن يوم الخميس سيكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة ومثيرة في تاريخ الكرة المغربية.
قد يهمك أيضا:
