في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، أكد مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي وقائد الفريق أشرف حكيمي على الجاهزية الكاملة لأسود الأطلس، مع التشديد على أهمية الروح الجماعية والتركيز على الفوز في المباراة الأولى أمام جزر القمر.
الركراكي: الروح الجماعية أقوى من المهارات الفردية
أبرز وليد الركراكي أن الفريق يمتلك توازناً مثالياً بين اللاعبين الشباب والخبراء، مشيراً إلى أسماء مثل ياسين بونو، عز الدين أوناحي، إلياس أخوماش، بلال الخنوس، وإبراهيم دياز.
وقال الركراكي: “نعد الجيل الشاب ليكون جاهزاً لكأس العالم 2026 و2030، فنحن لا نعمل فقط على اللحظة الحالية، بل على مستقبل الكرة المغربية”.
وأضاف: “الروح الجماعية أغلى من المهارات الفردية. لدينا مواهب رائعة، لكن العمل الجماعي هو الذي سيوصلنا إلى أهدافنا”.
وحول الخصم، أكد احترامه لـجزر القمر: “هم فريق منظم يدافع جيداً، وقدموا مباريات قوية في التصفيات، خاصة أمام تونس. سنحترم طريقتهم، لكن هدفنا الوحيد هو النقاط الثلاث”.
أشرف حكيمي: هذه الكأس خاصة لأنها في بلدي
من جانبه، تحدث أشرف حكيمي عن أهمية اللعب على أرض الوطن، قائلاً: “هذه رابع كأس إفريقيا لي مع المغرب، لكنها الأكثر خصوصية لأنها في بلدي، وسط عائلتي وجماهيرنا. هذا تحفيز إضافي لأدافع عن القميص الوطني بكل ما أملك”.
وأضاف القائد: “منذ 2022، غيرنا عقلية الجماهير المغربية. كنا سابقاً نخرج مبكراً من البطولات، لكن الآن لا يوجد مغربي لا يؤمن بأننا قادرون على الفوز بكأس إفريقيا وحتى كأس العالم”.
وحول الضغط، أكد حكيمي: “الضغط إيجابي، يشجعنا على الاستعداد للفوز. لا أعذار لدينا، عملنا بجد، والجمهور يجب أن يدعمنا في الملعب، لا أن يضغط سلبياً”.
أما عن إصابته، فأوضح الركراكي أن حكيمي في حالة جيدة بعد بروتوكول علاجي ناجح، لكن القرار النهائي حول مشاركته سيُتخذ غداً بناءً على حالته البدنية.
رسالة مشتركة: المغرب الجديد مستمر
أكد الثنائي أن “المغرب الجديد” الذي بدأ في 2022 ليس مجرد حدث عابر، بل ثقافة جديدة يريدون ترسيخها في كرة القدم والمجتمع المغربي ككل.
تنطلق مغامرة المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 2025 غداً أمام جزر القمر. وسط آمال كبيرة في تحقيق اللقب الغائب منذ 1976.
قد يهمك أيضا:
