كرة القدم

الركراكي والسكتيوي.. قصة نجاح مغربية من القاهرة إلى باريس

في لحظة صراحة نادرة، كشف وليد الركراكي الستار عن كواليس الرحلة الذهبية للمنتخب المغربي الأولمبي. كانت قصة بدأت بحلم جريء وانتهت بإنجاز تاريخي، مع طارق السكتيوي في قلب الحدث.

بدأ وليد سرده من نقطة التحول بعد مونديال 2022، حيث رُسمت خطة طموحة مع القيادة الكروية المغربية. الهدف كان واضحاً وجريئاً: الفوز بكأس أفريقيا للشباب، التأهل للأولمبياد، وتحقيق ميدالية. خطة بدت للبعض كحلم بعيد المنال، لكن الركراكي تحدث عنها بثقة الرجل الذي يعرف كيف يحول المستحيل إلى ممكن.

في خضم هذه الرحلة، برز اسم طارق السكتيوي كاختيار استراتيجي للركراكي. “عندما تم تكليفي باختيار مدرب المنتخب الأولمبي للأولمبياد، اخترت طارق السكتيوي، وأتحمل كامل المسؤولية عن هذا الاختيار،” صرح الركراكي بحزم، مؤكداً ثقته في قدرات زميله.

رغم الانتقادات والتساؤلات حول تدخله في عمل السكتيوي، دافع الركراكي عن نهجه بقوة. “سواء أُعجِب البعض بطريقة عملنا أم لا، فإنني أتفهم الأمر. أهنئ طارق السكتيوي على العمل الرائع الذي قام به، فالنتيجة النهائية هي التي تتحدث،” أكد الركراكي، مشيداً بجهود زميله.

هذه القصة ليست مجرد سرد لإنجازات رياضية، بل هي درس في القيادة والرؤية الاستراتيجية. الركراكي والسكتيوي قدما نموذجاً فريداً في التعاون والتكامل، متجاوزين الأنا الفردية لصالح الهدف الأسمى: رفع راية المغرب عالياً.

في النهاية، تبقى العلاقة بين الركراكي والسكتيوي مثالاً حياً على أن النجاح الكبير يأتي نتيجة عمل جماعي متناغم. فهل ستكون هذه الشراكة الناجحة بداية لعصر ذهبي جديد للكرة المغربية؟ الإجابة قد تكمن في الفصول القادمة من ملحمة كروية يكتبها هذا الثنائي بحروف من ذهب.

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟