يواصل فريق الرجاء الرياضي رحلة إعداده للموسم الجديد على الأراضي التونسية. تحت قيادة المايسترو الجديد، المدرب روسمير سفيكو، يرسم النسر الأخضر خطط معركته القادمة، مستهدفاً الحفاظ على تاجه المحلي والتألق في ساحة أفريقيا.
في برنامج إعدادي مكثف، يستعد الرجاء لخوض مباراتين وديتين من العيار الثقيل. الأولى ستكون مواجهة نارية مع غريمه العربي، الترجي التونسي، في الثالث من غشت 2024، تليها مباراة مرتقبة مع العين الإماراتي في العاشر من الشهر نفسه. هذه المواجهات ليست مجرد اختبارات عابرة، بل هي فرصة ذهبية لصقل المهارات واختبار الاستراتيجيات الجديدة.
يأتي هذا المعسكر التدريبي بعد موسم استثنائي للفريق الأخضر، حيث توج بثنائية الدوري والكأس، مؤكداً هيمنته على الساحة المحلية. والآن، مع تغيير في الخطط وإلغاء المباراة المقررة مع ريال بيتيس الإسباني، يبدو أن الرجاء يركز على مواجهة تحديات أكثر قرباً من واقعه الأفريقي والعربي.
إن هذه الاستعدادات ليست مجرد روتين قبل انطلاق الموسم، بل هي رسالة واضحة من النسور الخضر: إنهم جاهزون للدفاع عن ألقابهم بشراسة والسعي نحو المجد القاري في دوري أبطال أفريقيا.
سؤال للقارئ: مع هذه الاستعدادات المكثفة والتغييرات في الجهاز الفني، هل تعتقد أن الرجاء سيتمكن من تكرار نجاحاته المحلية وترجمتها إلى تفوق قاري في الموسم القادم؟ وما هي، برأيك، أهم التحديات التي قد تواجه الفريق في مشواره الأفريقي؟
قد يهمك أيضا:
