الرجاء في مفترق الطرق.. جمع عام مصيري يرسم مستقبل القلعة الخضراء
في قلب الدار البيضاء، يستعد عشاق الرجاء الرياضي لحدث قد يغير مسار النادي العريق. فقد حددت إدارة “النسور الخضر” موعداً حاسماً لإجراء جمعها العام العادي، في خطوة تحمل في طياتها آمال الجماهير وتطلعاتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
يوم الخميس القادم، وفي أحد فنادق العاصمة الاقتصادية، ستدق ساعة الحقيقة عند السادسة مساءً. هذا الموعد، الذي أعلن عنه النادي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، ليس مجرد اجتماع روتيني، بل هو لحظة فارقة في تاريخ الفريق الأخضر.
الحدث الأبرز في هذا الجمع العام هو انتخاب رئيس جديد للنادي. فمنذ اعتقال الرئيس السابق محمد بودريقة في ألمانيا، ظل منصب القيادة شاغراً، تاركاً الفريق في حالة من عدم اليقين. والآن، تتطلع الجماهير الرجاوية بشغف إلى معرفة هوية الشخص الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية قيادة سفينة الرجاء نحو بر الأمان.
هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس للغاية. فالرجاء، أحد أعرق الأندية المغربية وأكثرها شعبية، يمر بفترة عصيبة على الصعيدين الإداري والرياضي. فهل سيكون هذا الجمع العام بداية لعهد جديد من الاستقرار والنجاحات؟ أم أنه سيكون مجرد فصل آخر في مسلسل التحديات التي يواجهها النادي؟
الأسئلة كثيرة والتوقعات متباينة. من سيكون الرئيس الجديد؟ ما هي رؤيته لمستقبل النادي؟ كيف سيتعامل مع التحديات المالية والرياضية التي تواجه الفريق؟ وكيف سيعيد الثقة للجماهير الرجاوية التي طالما وقفت خلف فريقها في أحلك الظروف؟
قد يهمك أيضا: