حجز فريق الجيش الملكي النسوي مكانه في الأدوار النهائية لدوري أبطال إفريقيا. هذا التأهل المستحق جاء بعد عرض قوي في تصفيات منطقة شمال إفريقيا، التي أقيمت في الجزائر العاصمة على مدار أسبوع كامل.
لم يكتفِ الفريق العسكري بالتأهل فحسب، بل قدم أداءً لافتاً طوال البطولة. فقد حقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات متتالية، بدأها بفوز كاسح على المضيف الجزائري “إف سي أقبو” برباعية نظيفة، ثم أتبعه بخماسية في شباك “الجمعية النسائية بسوسة” التونسية. وختم مسيرته الظافرة بفوز ثمين على نادي توت عنخ آمون المصري بهدف وحيد، كان كافياً لمنحه صدارة المجموعة وبطاقة التأهل الغالية.
هذا الإنجاز ليس غريباً على فريق الجيش الملكي، الذي سبق له الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في نسخته الثانية عام 2022. وها هو اليوم يؤكد من جديد أنه قوة لا يستهان بها في القارة السمراء، مرسخاً مكانة المغرب كقوة صاعدة في كرة القدم النسائية.
تهنئة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للفريق تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به الكرة النسائية في المملكة. فهذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة استراتيجية متكاملة لتطوير اللعبة على جميع المستويات.
الآن، وبعد ضمان التأهل، تتجه أنظار عشاق الكرة المغربية نحو الأدوار النهائية. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن الجيش الملكي من تكرار إنجاز 2022 والتتويج باللقب مرة أخرى؟ وما هو تأثير هذا النجاح على مستقبل كرة القدم النسائية في المغرب والقارة الإفريقية ككل؟
قد يهمك أيضا:
