كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
شهد حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” لحظات مؤثرة ومتنوعة، كان من بينها وصول القارب الذي يحمل الوفد الإسرائيلي، والذي استُقبل بصفارات الاستهجان من بعض المتفرجين الموجودين بين جسر أوسترليتز وبونت دي سولي، بحسب ما أشارت إليه وسائل إعلام عدّة.
أثارت لحظة وصول الوفد الإسرائيلي تباينًا في ردود الفعل بين الجمهور الحاضر. بينما اختار بعض المتفرجين التعبير عن استيائهم من خلال صفارات الاستهجان، كانت هناك أيضًا فئات أخرى تتابع الحدث بروح رياضية. هذا المشهد يعكس التوترات السياسية والرياضية التي قد تظهر أحيانًا في الأحداث الدولية.
قامت قنوات “بي إن سبورتس” بتجاهل نقل لحظة دخول الوفد الإسرائيلي في نهر السين، مما أثار جدلاً وتساؤلات حول أسباب هذا التجاهل. يعتبر هذا التصرف غير اعتيادي في تغطية أحداث الأولمبياد، حيث يتم عادةً نقل جميع لحظات دخول الوفود بدون استثناء. أثار هذا الفعل انتقادات من بعض المشاهدين والمحللين الذين رأوا فيه انحيازًا إعلاميًا.
في ظل الأجواء المتوترة، اتخذت الجهات المنظمة للأولمبياد إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة جميع المشاركين والمتفرجين. يأتي ذلك بعد تعرض شبكة القطارات السريعة لأعمال “تخريب” قبل ساعات من الحفل، مما زاد من حدة الإجراءات الأمنية حول موقع الحدث.
قد يهمك أيضا:
