يشهد ملعب أليانز أرينا نهاية شهر ماي الجاري موقعة نارية تجمع باريس سان جيرمان الفرنسي بإنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، في مواجهة مرتقبة بين عملاقين يسعيان للظفر باللقب القاري الأغلى.
وصل الفريق الباريسي إلى المباراة النهائية بعد تخطي آرسنال الإنجليزي في نصف النهائي بنتيجة إجمالية (3-1)، بينما حجز إنتر ميلان مقعده في النهائي عقب مواجهة دراماتيكية أمام برشلونة انتهت بفوزه (7-6) في مجموع المباراتين.
يطمح المدرب الإسباني لويس إنريكي لتحقيق إنجاز شخصي استثنائي، حيث سيصبح سابع مدرب في التاريخ ينجح في الفوز بدوري الأبطال مع ناديين مختلفين إذا تمكن من قيادة سان جيرمان للتتويج، بعدما سبق له الظفر باللقب مع برشلونة في 2015. بالمقابل، يسعى سيموني إنزاجي لتعويض خسارة نهائي 2023 أمام مانشستر سيتي والظفر باللقب القاري الأول في مسيرته التدريبية.
وتضم قائمة المدربين الذين نجحوا في تحقيق هذا الإنجاز الفريد ستة أسماء بارزة:
النمساوي إرنست هابل الذي فاز باللقب مع فينورد الهولندي (1970) وهامبورج الألماني (1983)، والألماني أوتمار هيتسفيلد صاحب الإنجاز الفريد بالفوز مع ناديين من نفس الدوري – دورتموند (1997) وبايرن ميونخ (2001).
كما تضم القائمة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق اللقب مع بورتو (2004) وإنتر ميلان (2010)، والألماني يوب هاينكس الفائز مع ريال مدريد (1998) وبايرن ميونخ (2013).
ويبرز الإيطالي كارلو أنشيلوتي كأنجح المدربين في تاريخ البطولة بخمسة ألقاب، اثنان مع ميلان (2003 و2007) وثلاثة مع ريال مدريد (2014 و2022 و2024). وأخيراً بيب جوارديولا الذي توج مع برشلونة مرتين (2009 و2011) ومع مانشستر سيتي مرة واحدة (2023).
فهل ينضم لويس إنريكي إلى هذه النخبة التاريخية، أم سيكتب إنزاجي اسمه كأول مدرب يقود الإنتر للقب أوروبي منذ مورينيو في 2010؟
قد يهمك أيضا:
