يقف الجوهرة البرازيلية إندريك أمام مفترق طرق حاسم في مسيرته المهنية، حيث تتصارع طموحاته مع واقع المنافسة الشرسة داخل أسوار البرنابيو. الشاب ذو التسعة عشر ربيعاً، الذي وصل إلى مدريد وسط توقعات عالية، يجد نفسه محاصراً بين أحلام الشهرة وضرورة اللعب المنتظم.
الموسم الماضي لم يكن رحيماً مع النجم الصاعد، فقد تحولت الدقائق الثمينة إلى كنز نادر تحت إدارة كارلو أنشيلوتي، بينما أضافت الإصابة المؤسفة طبقة أخرى من الإحباط عندما حرمته من الظهور حتى مع تشابي ألونسو في كأس العالم للأندية.
الآن، وفقاً لما كشفته إذاعة “كادينا كوبي”، اتخذ إندريك خطوة جريئة بطرق أبواب الإدارة الملكية لمناقشة إمكانية الرحيل المؤقت. الجلسة مع الرئيس التنفيذي لريال مدريد لم تكن مجرد محادثة عابرة، بل صرخة من لاعب يخشى أن تذبل موهبته على مقاعد البدلاء.
شبح كأس العالم 2026 يلوح في الأفق، والمنتخب البرازيلي لا يعرف الرحمة مع اللاعبين الذين يفتقرون للممارسة المنتظمة. هذا الضغط يدفع إندريك للتفكير بجدية في الإعارة كحل لمعضلة تعقدت أكثر مع تألق غونزالو جارسيا ووجود فرانكو ماستانتونو كمنافسين أقوياء.
المفارقة أن النادي الملكي والاعب يتشاركان نفس الرؤية، فالإعارة قد تكون المنقذ للطرفين. العروض المتعددة التي وصلت لريال مدريد تؤكد أن إندريك ما زال يحتفظ بقيمته السوقية، وأن هناك من يؤمن بقدراته ومستعد لمنحه الفرصة التي يتوق إليها.
قد يهمك أيضا:
