في أول اختبار حقيقي لحقبة ما بعد سيموني إنزاغي، خاض العملاق إنتر ميلان الإيطالي مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية بطعم الإحباط، حيث اكتفى بالتعادل الإيجابي أمام نظيره المكسيكي مونتيري بهدف لمثله، في لقاء شهد ظهوراً أولاً للمدرب الجديد كريستيان تشيفو على رأس الجهاز الفني.
لم تسر الأمور كما خطط لها تشيفو في مباراته الأولى، حيث تلقى إنتر ميلان صدمة مبكرة عندما نجح المخضرم الإسباني سيرجيو راموس في اختراق دفاعات الفريق الإيطالي ليسجل هدف التقدم لمونتيري في الدقيقة 25، مستغلاً خطأً دفاعياً نادراً من فريق عُرف تاريخياً بصلابته الخلفية.
وسط ضغط جماهيري متزايد وحاجة ملحة لإنقاذ الموقف، برز النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز كالعادة في اللحظات الحاسمة، حيث تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 42، مُعيداً التوازن للقاء ومانحاً فريقه فرصة ثمينة لإعادة ترتيب أوراقه.
رغم التبديلات التكتيكية والمحاولات المتكررة من كلا الطرفين، فشل الفريقان في كسر حالة التوازن خلال الـ45 دقيقة الثانية، في مشهد يعكس حذر المدربين وتكتيكية اللعب الحديث، حيث اكتفى كل فريق بنقطة قد تكون ثمينة في حسابات التأهل.
في سياق متصل، حقق ماميلودي سانداونز الجنوب أفريقي فوزاً مهماً على أولسان الكوري الجنوبي بهدف نظيف، ليضع نفسه في موقع مثالي ضمن منافسات المجموعة الخامسة ويرسل رسالة قوية لبقية المنافسين بأن الفرق الأفريقية جاءت هذه المرة بعزيمة مختلفة.
قد يهمك أيضا:
