في حديث صريح ومليء بالعبر، وصف النجم السويدي المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش تجربته مع نادي برشلونة بأنها كانت “كابوساً” أنهى شعوره بالسعادة.
وقال المستشار الرياضي الحالي لنادي ميلان إن تلك الفترة غيّرت نظرته للحياة والنجاح بشكل كامل.
إبراهيموفيتش أوضح أن المال يسهل الحياة لكنه لا يشتري السعادة الحقيقية، مشيراً إلى أن السعادة لحظات مؤقتة تتبدل مع الزمن.
وأضاف أنه عاش تجارب متناقضة بين الفقر والغنى، وتعلم أن الرضا لا يرتبط بما يملكه الإنسان، بل بما يشعر به في لحظاته البسيطة.
وقال زلاتان: “كنت أحلم باللعب في برشلونة، لكن بعد عام فقط وجدت نفسي داخل أكبر كابوس في مسيرتي”.
كلماته تحمل مزيجاً من الألم والفخر، فالنجم الذي سجل أكثر من 500 هدف خلال مشواره يرى أن المجد ليس في الأموال أو الألقاب، بل في السلام الداخلي.
رحلته مع برشلونة كانت قصيرة لكنها تركت أثراً عميقاً في شخصيته.
فبعد صراع مع المدرب بيب غوارديولا ومشكلات داخل غرفة الملابس، قرر إبراهيموفيتش الرحيل باكراً، ليبدأ مرحلة جديدة أثبت فيها قيمته في أندية كميلان وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد.
اليوم، وبعد اعتزاله، يبدو زلاتان أكثر هدوءاً ونضجاً.
يرى أن السعادة لا تُشترى، وأن الشهرة والمال مجرد أدوات، بينما الرضا الحقيقي ينبع من الداخل.
رسالة إبراهيموفيتش ليست فقط لجماهير كرة القدم، بل لكل من يظن أن النجاح يُقاس بما في الحساب البنكي.
قد يهمك أيضا: