ينتظر عشاق الرياضة المغربية بفارغ الصبر مشاركة المنتخب الوطني في دورة أولمبياد باريس 2024، والتي تُعدّ الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم.
وتُقدم هذه المشاركة فرصةً لقياس مدى تطور الرياضة المغربية وتقدمها على الساحة الدولية، حيث سيتنافس 80 رياضيًا ورياضية في 21 رياضة مختلفة.
وفيما يلي عرض لـبعض النقاط الإيجابية والسلبية التي تلخص مسار المشاركة المغربية حتى الآن:
النقاط الإيجابية:
- تُعدّ دورة باريس 2024 شاهدة على مشاركة مغربية قياسية بـ 19 رياضة، وهو رقم لم يسبق تحقيقه في تاريخ المشاركات الأولمبية للمغرب.
- يُعدّ تأهل المنتخب الأولمبي لكرة القدم إنجازًا هامًا، حيث يُمثل أول تأهل لمنتخب وطني في رياضة جماعية منذ دورة لندن 2012.
- يضم الوفد المغربي 6 رياضيين توجوا بميداليات عالمية في آخر 16 شهرًا، مثل سفيان البقالي، فاطمة الزهراء كردادي، رمزي بوخيام، ماتيس سودي، خديجة المرضي، ياسمين متقي.
- تأهل رياضيين اثنين في رياضة الكانوي-كياك، على الرغم من تجميد الجامعة الملكية المشرفة على اللعبة منذ أكثر من سنتين.
- تم تعويض منحة التأهل بمنحة الإنجاز، ما سيشكل حافزًا إضافيًا للرياضيين لتحقيق أفضل النتائج.
النقاط السلبية:
- شهدت بعض الرياضات التقليدية تراجعًا ملحوظًا، مثل ألعاب القوى التي تُعدّ أصغر بعثة منذ دورة 1988، وفشل الملاكمة الرجالية في التأهل لأول مرة في تاريخ المشاركات المغربية، وأصغر وفد في رياضة التايكوندو منذ إدراجها في البرنامج الأولمبي.
- لم تتمكن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية من بلوغ تقديرها للعدد النهائي من المتأهلين، وهو 80 رياضيًا ورياضية في 21 رياضة.
- فشل عشرات الرياضيين الذين استفادوا من برنامج المنح الأولمبية في التأهل إلى الأولمبياد، بينما تأهل رياضيون لم يستفيدوا من البرنامج أو التحقوا به بصفة متأخرة.
- استمرت باقي الرياضات الجماعية غير كرة القدم في فشلها في التأهل، باستثناء المشاركة التاريخية لكرة السلة في أولمبياد مكسيكو 1968.
- تأهل العدد الأكبر من الرياضيين عبر التصفيات القارية أو لضمان التمثيلية القارية، وليس عبر التصفيات والإنجازات العالمية.
هل تتفق مع هذه النقاط؟ ما هي توقعاتك لمشاركة المغرب في أولمبياد باريس 2024؟
شاركنا رأيك في التعليقات!
قد يهمك أيضا:
