يشهد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس جدلاً واسعًا حول استقبال الوفد الإسرائيلي، حيث تباينت المواقف بين ترحيب رسمي من قبل الحكومة الفرنسية ومقاطعة من قبل بعض اليساريين.
أكد كل من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ووزير الخارجية ستيفان سيجورنيه على ترحيب فرنسا بالوفد الإسرائيلي، مع تعهد بتوفير حماية على مدار الساعة لضمان أمنه.
تأتي هذه الدورة وسط مخاوف أمنية واضحة، حيث تُلقي الحربين في أوكرانيا وغزة بظلالهما على الحدث، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
من ناحية أخرى، دعا نائب يساري فرنسي يدعى توما بورت إلى مقاطعة مشاركة الوفد الإسرائيلي، معتبراً إياه غير مرحب به.
يضم الوفد الاسرائيلي هذا العام 88 رياضياً يتنافسون في 18 رياضة، ليحتل المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد وفد طوكيو 2020.
قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى فرنسا، عقد مؤتمر صحفي تناول قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، حيث وجهت ميراف ليشيم جونين، والدة أحد الرهائن، رسالة إلى العالم.
يُشارك في الوفد الإسرائيلي لاعب الجودو السابق أورين سمادجا، الذي فقد ابنه خلال العمليات العسكرية في غزة.
مع بدء فعاليات أولمبياد باريس، هل سيؤثر الجدل حول مشاركة الوفد الإسرائيلي على أجواء الحدث الرياضي؟ وهل ستنجح الجهود الأمنية في ضمان سلامة جميع المشاركين؟
قد يهمك أيضا:
