تزداد معاناة المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال في تجربته الجديدة مع نادي رايادوس دي مونتيري المكسيكي. فمنذ انتقاله هذا الصيف بعقد يمتد حتى عام 2027، لم ينجح اللاعب في تسجيل أي هدف، رغم التوقعات الكبيرة التي رافقت وصوله.
بداية مخيبة وآمال تتراجع
مارسيال، الذي كان يُنظر إليه كنجم هجومي قادر على قيادة هجوم مونتيري، فشل حتى الآن في إقناع الجماهير. بعد مرور عدة مباريات دون بصمة تهديفية، بدأت وسائل الإعلام المحلية في توجيه الانتقادات الحادة له، معتبرة أنه لم يبرر الجهد المالي الكبير الذي بذله النادي لضمه.
زملاؤه يدافعون عنه
زميله الإسباني أوليفر توريس حاول تخفيف الضغط، قائلاً: “مارسيال يحتاج فقط للوقت والتأقلم. هو لاعب كبير، وسيُظهر قيمته قريباً”. لكن الدعم المعنوي لم يمنع تصاعد الغضب، خاصة بعد تعادلات متتالية وأداء باهت للفريق.
ضغط متزايد من الجماهير والإعلام
الانتقادات بلغت ذروتها بعد مباراة UNAM بوماس التي انتهت بالتعادل (1-1)، حيث خرج مارسيال بين الشوطين دون أي تهديد حقيقي للمرمى. صحيفة AS México كتبت: “منذ وصول مارسيال، فاز مونتيري مرة واحدة فقط”. حتى قناة TV Azteca سخرت من مستواه، مشيرة إلى أن شاباً سابقاً في النادي سجل أكثر منه في دوري الدرجة الأولى.
ورغم فوز مونتيري الأخير على خواريس (4-2)، إلا أن مارسيال لم يشارك سوى 20 دقيقة دون تسجيل، ما يجعل مستقبله في خطر إذا لم يستعد مستواه سريعاً.
قد يهمك أيضا:
